النائب دينتش: يجب التخلي عن فرض التعليم المختلط

دعا النائب عن حزب الهدى في مرسين "فاروق دينش"، خلال مؤتمر صحفي عقده في البرلمان، إلى التخلي عن نظام التعليم المختلط.
عقد نائب رئيس حزب الهدى والنائب في مرسين "فاروق دينتش"، مؤتمرًا صحفيًا في البرلمان.
وقال دينتش: "يجب التخلي عن فرض التعليم المختلط. وإن تطبيق نظام التعليم المختلط في بلادنا، وللأسف، هو تجلٍّ لفكر انقلابي، قسري، وأحادي النمط".
الاقتصاد: الفائدة تدمر ركائز التنمية
وأكد دينتش أن نظام الفائدة يقوّض الإنتاج، التوظيف، الاستثمار، والتصدير، مشيرًا إلى أن الأرقام الرسمية بشأن البطالة لا تعكس الواقع، حيث تقدم عشرات الآلاف من خريجي الجامعات لشواغر بسيطة كعمال تنظيف. وشدد على ضرورة التحول إلى اقتصاد محلي عادل يرتكز على الإنتاج والعدالة الاجتماعية.
غزة: صمت دولي وعجز إنساني
كما تناول دينتش الوضع الإنساني الكارثي في غزة، منتقدًا صمت الدول الإسلامية ودعم بعضها لنزع سلاح الفلسطينيين. وأكد أن عدم اتخاذ خطوات ملموسة يجعل المسؤولين شركاء في الجرائم المرتكبة، محذرًا من أن المجازر تُرتكب أمام أنظار العالم دون رادع.
التعليم: دعوة للتخلي عن النظام المختلط
ووصف دينتش التعليم المختلط بأنه فرض أيديولوجي لا يستند إلى بيانات علمية، داعيًا إلى اعتماد نظام تعليمي متوافق مع قيم المجتمع، مستشهدًا بتجارب دول غربية كأستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة التي وسعت التعليم الأحادي الجنس بناءً على نتائج أكاديمية إيجابية.
الإعلام: قيم المجتمع تُضحّى بها من أجل نسب المشاهدة
وانتقد دينتش محتوى بعض البرامج على قناة ATV، معتبرًا أنها تروّج لانحرافات تضر بمؤسسة الأسرة وقيم المجتمع. وطالب المسؤولين بالتدخل لوقف هذه البرامج.
الإعلام المحلي: دعم عادل وملموس مطلوب
وأكد دينتش أن الإعلام المحلي يواجه تحديات كبيرة بسبب ارتفاع التكاليف وتوزيع الدعم الحكومي غير العادل. وطالب RTÜK بتقديم تخفيضات للقنوات المحلية، ودعا إلى تعزيز الدعم التقني والتحول الرقمي، وتحسين ظروف عمل الصحفيين المحليين وتسريع إصدار بطاقاتهم الصحفية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وقّعت مدينتا حلب السورية وغازي عنتاب التركية اتفاقية توءمة لتعزيز التعاون الثنائي بينهما.
أعربت حركة حماس في فلسطين عن رفضها لمخططات الاحتلال الصهيوني الرامية إلى إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لمواجهة هذه المخططات.
اتخذت الإدارة التشيلية خطوة لافتة بسحب ملحقيها العسكريين الاثنين من سفارتها في تل أبيب، في حين تتصاعد الردود الدولية ضد الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني على غزة.