بوساطة حزب الهدى.. إنهاء خصومة جديدة
تم الصلح بين عائلتين كانتا على خلاف، بوساطة رئاسة حزب الهدى في منطقة تشنار.
انتهت الخصومة التي اندلعت قبل نحو أسبوعين بين عائلتين في قرية باشالان (سيرغيليا) التابعة لقضاء تشنار في ديار بكر، بوساطة رئاسة حزب الهدى في تشنار وجهود وجهاء المنطقة، حيث تكللت المساعي المكثفة بالنجاح وأسفرت عن تحقيق الصلح بين الطرفين وإنهاء الخلاف.
اجتمعت العائلتان في بيت العزاء بقرية باشالان (سيرغيليا) الريفية التابعة لقضاء تشنار، حيث تصافحوا وأنهوا الخصومة التي كانت قائمة بينهم.
وخلال البرنامج، ألقى رئيس لجنة المصالحة في حزب الهدى ورئيس فرع الحزب في قضاء كايا بينار "علي بيلمز"، كلمة قال فيها:
"قبل 40 أو 50 سنة، كان هناك شيوخ وسادة وعلماء ووجهاء ومقدَّمون في القرى. كنا نعيش برفعة رأس إلى أن نسمع كلامهم، وكان يسود بيننا السلام والأخوة. لكن بعدما أدرنا ظهورنا لهم، مع مرور الأيام، عذرًا، أصبحنا في حال يُرثى لها، لأنه لم يتبقَّ بيننا أي عرف أو تقليد أو أدب أو أخلاق. أود أن أتحدث عن قرية باشالان (سيرغيليا) تحديدًا، فهي قرية عريقة وشريفة منذ القدم، كان فيها أخوة، محبة، واحترام متبادل. وأريد أن أؤكد على أمر: أحبوا بعضكم في الله، فإن أحببتم بعضكم، أحبكم الله، وأحبكم الناس أيضًا".
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال الناطق باسم حزب الهدى، سركان رامانلي: "إن تفاقم ظروف الشتاء القاسية في غزة أدى إلى تلاشي إمكانات الإيواء بشكل شبه كامل"، مشيرًا إلى أن كيان الاحتلال الصهيوني يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، في ظل صمت دولي مطبق.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن قطاع غزة تعرّض لتدمير شامل، مشيرًا إلى أن أكثر من 200 ألف طن من القنابل أُلقيت على منطقة سكنية صغيرة، أي ما يفوق القنبلة التي أُلقيت على هيروشيما بأكثر من 14 مرة.
أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، اليوم الثلاثاء، عن توقيف شخص يحمل جنسية مزدوجة في مدينة كرج غرب طهران، بعد ضبط أجهزة إلكترونية بحوزته يُشتبه باستخدامها في أنشطة تجسسية.
زار نائب حزب الهدى فاروق دينتش قضاء أريجاك، حيث التقى بالمواطنين وأصحاب المحال التجارية، واستمع إلى مطالبهم، وعلى رأسها خطر المخدرات والمشكلات الاقتصادية.