الأستاذ نشأت توتار: لنتخذ القرار بكل شجاعة وليكن ما يكون

سلط الأستاذ نشأت توتار الضوء على توسع عدوان الكيان الاحتلالي الإرهابي في المنطقة واستهدافه لإيران مما قد يجعل تركيا هدفاً لاحقاً، مؤكداً ضرورة مواجهة هذا الخطر بحزم سياسي وعسكري ودعم المقاومة لتحقيق الأمن والسلام.
كتب الأستاذ نشأت توتار مقالاً جاء فيه:
الكيان الاحتلالي الإرهابي يوسع عدوانه ويُمدد حربه نحو الدول التي تشكل تهديداً لوجوده، وكانت الهجمات الأخيرة على إيران بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس في المنطقة، رغم أن رد إيران أثّر بشكل كبير على الكيان، إلا أن الدعم الأمريكي المستمر يحافظ على تماسكه حتى الآن.
منذ تأسيسه، لم يتراجع هذا الكيان ولو لحظة واحدة، رغم تلقيه أكبر هزيمة من حركة حماس، حيث استمر في ارتكاب المجازر والفظائع بحق المدنيين الأبرياء دون أدنى اعتبار للقوانين أو الأخلاق، ولم يكتف بذلك بل وسع عدوانه خارج حدود الاحتلال ليهدد كل من يدعم المقاومة، فهاجم إيران سابقاً، وقام باغتيال قادة فيها، وكذلك شن هجمات على لبنان وسوريا واليمن، توجهه الجديد نحو إيران يهدف إلى ترهيب الدول في المنطقة وإجبارها على التخلي عن دعم حركات المقاومة.
استمرار وجود هذا الكيان لا يعني فقط استمرار الأزمة في المنطقة، بل يمنع وجود أي سلام أو استقرار في أي مكان بالعالم، إيران اليوم هدف، وغداً قد يكون الدور على تركيا، التي تملك أسباباً تاريخية واستراتيجية تجعلها هدفاً أكبر لهذا الاحتلال، فتركيا تضم أراضٍ يطمع الاحتلال في السيطرة عليها، وهي الدولة الأقوى في المنطقة، وتحظى برصيد تاريخي وديني يعزز مكانتها، كما أنها القادرة على إيقاف هذا الكيان عسكرياً، وهي الوحيدة القادرة على توحيد الدول الإسلامية في مواجهة هذا الخطر.
لهذا لا يمكن لتركيا أو دول المنطقة أن تظل صامتة أو مترددة، فالخطر آتٍ لا محالة ويقترب يوماً بعد يوم، لقد حان الوقت لاتخاذ الإجراءات الحاسمة، من تعزيز الدفاعات، وفرض حصار بري وبحري وجوي على الكيان، وبناء تحالفات عسكرية قوية بين الدول المجاورة، اليوم ليس وقت التردد أو انتظار ما سيحدث، بل وقت المواجهة الشاملة باستخدام كل الوسائل السياسية، العسكرية، الدبلوماسية، الاقتصادية، والطاقة.
الحقيقة التي لا جدال فيها أن الشجعان فقط هم من يبقون، والجبناء يموتون كل يوم، صرخات إخواننا في غزة وصلت إلى السماء، وألم أطفالهم ودمار مدينتهم هو ألمنا، الأراضي الفلسطينية المحتلة هي أرضنا، وما يحدث فيها ظلم لا يمكن أن يستمر.
الصراع مع هذا الكيان هو حتمي، فلا بد أن يكون في وقتنا وبشروطنا، حان الوقت لرفع راية المقاومة والمواجهة، اليوم وليس غداً. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يؤكد الأستاذ حسن ساباز أن العدوان الصهيوني على إيران ليس مجرد تحرك عسكري بل جزء من مشروع استعماري طويل الأمد يستهدف منع قيام نموذج سياسي إسلامي، ويؤكد أن المقاومة ضرورة، وأن الصمت أمام التوسع الصهيوني خيانة ستطال الجميع.
أكّد الأستاذ سعاد ياسين أن واجب الحكام وقادة الدول إعداد الجيوش لنصرة الدين لا الاستمتاع بالحكم.
يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش أن معيار قوة الشعوب يكمن في صمودها وتلاحمها مع الأرض، مستشهدًا بثبات الفلسطينيين والإيرانيين تحت القصف، في مقابل ارتباك الصهاينة، ليخلص إلى أن النصر في النهاية سيكون حتمًا لأصحاب الأرض.