مسيرة صامتة في بورصة.. العاملون في القطاع الصحي يحتجون على جرائم الاحتلال في غزة وإيران وانتهاكات تركستان الشرقية

نظم العاملون في القطاع الصحي بمدينة بورصة التركية مسيرة صامتة للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني في غزة وإيران، وبالاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون في تركستان الشرقية.
شارك عدد من الأطباء والعاملين في القطاع الصحي في مدينة بورصة التركية في "مسيرة صامتة" انطلقت من ساحة جامع أولو باتجاه ميدان 15 تموز، حيث ألقوا بيانًا صحفيًا للتعبير عن احتجاجهم على الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة، والاعتداءات الصهيونية على إيران، والانتهاكات المستمرة في تركستان الشرقية.
وتحدث باسم المشاركين الدكتور طارق ياشا، مؤكدًا أن هذه الوقفة تمثل "نداء ضمير"، وقال: "في غزة لم تُدمر المباني فقط، بل تهدمت الحياة نفسها... لا ماء، لا دواء، لا حليب، لا كهرباء، ولكن هناك أمل، وأملنا هو الاستمرار في الصمود ورفع الصوت في وجه الظلم".
وأضاف: "ما يحدث في تركستان الشرقية هو محو ممنهج لهوية شعب بأكمله، إذ يُحتجز الآلاف في معسكرات تعذيب تحت غطاء إعادة التأهيل. نحن نتواطأ في هذا الظلم ليس فقط بصمتنا بل أيضًا بنسياننا".
وشدد ياشا على أهمية المقاطعة الاقتصادية كوسيلة فعالة لمواجهة الظلم، قائلاً: "كل ليرة تُصرف على منتجات الكيان الصهيوني تتحول إلى قنبلة، إلى طلقة، إلى صرخة طفل... المقاطعة أقل ما يمكن أن نقدمه، وهي واجب أخلاقي وإنساني".
وختم بدعوة الأهل لتعليم أبنائهم حقيقة جرائم دولة الاحتلال، قائلاً: "علّموا أبناءكم من هو القاتل الصهيوني، واغرسوا فيهم موقفًا إنسانيًا وأخلاقيًا يرفض الظلم أينما كان". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
صرّح "طاهر النونو"، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بأنهم حتى الآن لم يتلقوا من الوسطاء أي مؤشرات جدية تدل على وجود تغيير حقيقي في موقف حكومة الاحتلال بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
أكدت العشائر ووجهاء الرأي في قطاع غزة أن كل من يتعاون مع الاحتلال أو العصابات التابعة له بهدف التحكم بالمساعدات الإنسانية، يُعد خارجًا عن الصف الوطني ومجرمًا بحق شعبه.
أعلنت حكومة غزة أن عدد الشهداء نتيجة استهداف قوات الاحتلال الصهيوني لمراكز توزيع المساعدات في غزة ارتفع إلى 516 شهيداً و1799 جريحاً، في حين لا يزال 39 شخصاً في عداد المفقودين.
استشهد 80 فلسطينياً اليوم الثلاثاء في قطاع غزة جراء القصف الصهيوني، بينهم 56 شهيداً من منتظري المساعدات في نتساريم ورفح.