استشهد 80 فلسطينياً اليوم الثلاثاء في قطاع غزة جراء القصف الصهيوني، بينهم 56 شهيداً من منتظري المساعدات في نتساريم ورفح.

أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن استشهاد 80 فلسطينياً منذ فجر اليوم برصاص وقصف قوات الاحتلال الصهيوني، بينهم 56 شهيداً كانوا ينتظرون استلام مساعدات إنسانية في منطقتي نتساريم وسط القطاع ورفح جنوبه.

وأفادت مصادر الإسعاف بأن جثامين الشهداء والجرحى تم نقلها إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات، فيما تم تحويل الإصابات الخطيرة إلى مستشفى ناصر في خان يونس ومستشفيات ميدانية بمنطقة المواصي.

وكان آلاف المدنيين قد توجهوا إلى نقطة توزيع المساعدات في منطقة الشاكوش شمال رفح، قبل أن تباغتهم قوات الاحتلال بإطلاق النار، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى.

وفي تقريرها الإحصائي اليومي، أكدت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 79 شهيداً و289 إصابة جديدة، مشيرة إلى وجود ضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، دون قدرة فرق الإنقاذ على الوصول إليهم بسبب القصف المتواصل.

ووفقاً للوزارة، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء الذين سقطوا أثناء انتظارهم المساعدات منذ 27 مايو إلى 516 شهيداً، وأكثر من 3,799 مصاباً.
كما بلغ عدد الشهداء منذ بداية العدوان الصهيوني في 7 أكتوبر 2023، حتى اليوم، 56,077 شهيداً، إضافة إلى 131,848 مصاباً.

وتزداد المعاناة الإنسانية في غزة يوماً بعد يوم، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والمياه والخدمات الطبية، واستمرار النزوح القسري بفعل القصف الصهيوني العنيف الذي لم يستثنِ مناطق الإيواء أو خطوط المساعدات.

وتنتهج دولة الاحتلال خطة بديلة لتوزيع مساعدات محدودة بعيداً عن إشراف الأمم المتحدة، عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة صهيونياً وأميركياً، والتي ترفضها المؤسسات الدولية، وتُتهم دولة الاحتلال من خلالها باستخدام المساعدات كأداة حرب ضمن حملة إبادة جماعية شاملة. (İLKHA)