الأستاذ محمد كوكطاش: أين من يخلص العالم من هذا المجرم المسعور

يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش أن زوال نتنياهو بات ضرورة لإنهاء دائرة الإجرام والعدوان التي يعاني منها العالم، خصوصًا الأمة الإسلامية، وكما ينبه أن التصدي للطغيان ليس خيارًا، بل واجب ديني وأخلاقي لا يحتمل التأجيل.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
لا أرى مخرجًا إلا برحيل هذا المجرم
في هذه اللحظة، لا أستطيع التفكير في أي شيء آخر. أشعر أن لا مفرّ من زوال هذا الشخص الذي لم يترك بقعة على وجه الأرض إلا وهاجمها: نتنياهو، الذي بات رمزًا للعدوان والإجرام في نظر كثيرين. الفكرة تسيطر عليّ لدرجة أنني أذهب إلى النوم وأستيقظ وأنا مشغول بها، بل لا تفارقني حتى أثناء الصلاة. إن لم يُحاسَب هذا القاتل السفّاح، فلن تنعم لا الأمة الإسلامية ولا العالم بأي قدر من الطمأنينة.
تخيلوا مكاناً خرج فيه كلب مسعور يهاجم كل من يمر أمامه، لا أحد قادر على منعه أو تقييده، ومع ذلك لا يزال حيًا ويواصل الاعتداء يومًا بعد يوم. هذا هو حال نتنياهو، الذي لم يكتفِ باغتيال رموز المقاومة في وجه الصهيونية، بل صار يشير إلى أهداف جديدة يوميًا، ويوجه نيرانه إلى مناطق جديدة، ناشرًا الموت والخراب حيثما حلّ.
في هذه الأحداث وفق ما يُتداول، وصل به الأمر إلى اتخاذ قرار بتصفية الرئيس السوري أحمد الشرع، وكأنّ ما فعلته آلة الحرب لم يكن كافيًا. المقلق أن ردود الفعل الدولية على هذه التهديدات باهتة، بل صامتة تمامًا. حتى تركيا، التي كان لها دور حاسم في وصول الشرع إلى الحكم، لم تُبدِ الموقف الحازم الذي كان متوقعًا منها.
ما يزيد القلق هو أن التصريحات الصهيونية الرسمية تعتبر تركيا تهديدًا أكبر من إيران، ويبدو أنهم حدّدوا مواقع استراتيجية تركية مثل محطة "أق" النووية وغيرها كأهداف محتملة لأي تصعيد.
أعتقد أن الغالبية الساحقة من المسلمين والمستضعفين في العالم باتت ترى أن لا حل أمام طغيان هذا الشخص إلا برحيله النهائي عن المشهد. لست أدري، هل هناك من يرى غير ذلك؟
ولا يفوتني أن أذكّر بشيء مهم: حين يُغتال زعيمٌ في العالم، لا تكون ردة الفعل واحدة دائمًا. أحيانًا تشتعل الحروب أكثر، وتُستخدم الاغتيالات كذريعة لتوسيع رقعة الدم. لكن في حال زوال هذا الطاغية، لا أظن حتى أن شعبه سينتفض دفاعًا عنه؛ فقد أصبحت وحشيته مرصودة على الملأ، ولم يعد يخفي شيئًا.
وبالنسبة للمسلمين، فإن الوقوف في وجه قادة العدوان والتجبر ليس مجرد خيار، بل هو تكليف ديني وأخلاقي، كما ورد في قوله تعالى: "فقاتلوا أئمة الكفر" [التوبة: 12].
نسأل الله أن يرينا يومًا تعود فيه العدالة، وتُكفّ أيدي الإجرام عن الأبرياء. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كتب الأستاذ "إسلام الغمري" نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والإستراتيجية ضمن المقالة الخامسة من سلسلة (7 - 10) من سلسلة: من الأزمة إلى النهضة… رؤية إنقاذ وطن، ما يلي:
يتساءل الأستاذ محمد كوكطاش بقلق عن جدوى اندفاع تركيا لشراء الطائرات الغربية، في ظل خطاب إعلامي مبالغ فيه حول قوت تركيا الجوية، متسائلًا: ضد من سنستخدم هذه الطائرات فعلًا؟ وهل سنُمنح أصلًا حرية استخدامها؟
كتب الأستاذ " محمد علي المصري " الكاتب المختص بالقانون والحقوق الإنسانية ضمن مقال بعنوان في وجه الجرافات... يثبت العنوان وتبقى الأرض وصل وكالة إيلكا نسخة منه وجاء فيه:
أكد الأستاذ "إسلام الغمري" خلال مقالة لوكالة إلكا للأنباء أن أي مشروع إنقاذ وطني حقيقي، لا بد أن يعيد الاعتبار لفكرة "الشورى المجتمعية" بوصفها جوهرًا للحكم الراشد، لا مجرّد إجراء شكلي، أو موسم انتخابي ينتهي في صناديق مغلقة.