الكيان الصهيوني يسعى لتغيير اسم عملية "عربات جدعون 2" وسط تحذيرات من خسائر كبيرة

ذكرت مصادر عسكرية صهيونية أن الحكومة تعمل على تغيير اسم عملية "عربات جدعون 2"، المخصصة لضرب البنية التحتية في غزة، وسط تحذيرات من احتمالية مقتل الأسرى وخسائر بشرية للجيش.
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر، اليوم الأحد، أن الحكومة الصهيونية تسعى لتغيير اسم عملية "عربات جدعون 2" لتقديمها كخطوة جديدة في الحرب على غزة، مع التأكيد أن الهدف الأساسي هو ضرب البنية التحتية للحركة وليس الحسم مع حماس.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الأركان إيال زامير حذر القيادة السياسية من أن العملية لا تضمن سلامة الأسرى المحتجزين، وأن الجيش قد يواجه خسائر كبيرة.
كما كشفت وثيقة داخلية أن العملية السابقة "عربات جدعون 1" فشلت في تحقيق أهدافها رغم تصريحات قادة الجيش.
من جانبها، نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر عسكرية أن هناك مشاكل حرجة في جاهزية الوحدات القتالية التي تقاتل منذ نحو عامين، بما في ذلك إرهاق شديد، انخفاض الروح المعنوية، ومشاكل انضباط. كما أشارت إلى نقص في الجرافات ومركبات الهندسة، وقيود على جاهزية ناقلات الجنود والدبابات.
إضافة لذلك، أعربت هيئة الأركان الصهيونية عن قلقها من بطء نزوح سكان غزة، حيث لم يغادر سوى أقل من 10% منهم المدينة، بينما يأمل الجيش أن يدفع نسف المباني نحو مليون فلسطيني للفرار جنوباً.
وجاء هذا التحذير بعد أن أنذر جيش الاحتلال سكان غزة بضرورة إخلاء المدينة بسرعة تمهيداً لتوسيع العمليات العسكرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أُصيب مستوطنان صهاينة إثر استهداف طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن لصالة انتظار المسافرين بمطار رامون جنوب الأراضي المحتلة.
أكد وزير الخارجية الدانماركي لارس لوكه راسموسن أن الدانمارك ليست مستعدة حالياً للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنها ستتخذ موقفها دون السماح لدولة الاحتلال باستخدام "حق الفيتو" للاعتراض.
أعلنت لجنة كسر الحصار عن تأجيل تحرك سفن "أسطول الصمود العالمي" المتجهة إلى قطاع غزة إلى يوم 10 سبتمبر لأسباب تقنية ولوجستية، بعد أن غادرت السفن برشلونة ووصلت اليوم إلى تونس.