الفيضانات في كركوك تتسبب بتهجّر 300 عائلة
تسببت الأمطار الغزيرة التي بدأت في 9 كانون الأول في مدينة كركوك شمالي العراق بحدوث فيضانات واسعة، أدت إلى تهجير نحو 300 عائلة من منازلها.
وقال مدير ناحية ليلان التابعة لكركوك "محمد ويس" في تصريح صحفي له إن ناحية ليلان وقريتي يحيى آوا ويرمجة تُعد من أكثر المناطق تضرراً جراء السيول.
وأوضح أن الفيضانات ألحقت أضراراً جسيمة بعدد كبير من المنازل، إضافة إلى مدارس ومراكز صحية، ما جعلها غير صالحة للاستخدام.
وأشار ويس إلى تقديم مساعدات عاجلة للعائلات المتضررة، مبيناً أن معظم العائلات اضطرت إلى النزوح نحو مناطق أخرى والإقامة لدى أقاربها. كما دعا الجهات المعنية إلى تقديم دعم عاجل وإعادة إعمار القرى المتضررة في أسرع وقت ممكن.
من جهته، قال المواطن جاسم محمد، من سكان قرية يرمجة، إن الفيضانات أدت إلى تهجير جميع سكان القرية، مشيراً إلى أن المياه غمرت القرية بالكامل وتسببت في تدمير جميع المنازل. وطالب السلطات المحلية والحكومة بتقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار القرية.
بدوره، أوضح المواطن سفيان غزال أن السيول نتجت عن فيضان الجداول المائية القريبة من القرية، مؤكداً أن السكان يعيشون حالة من القلق الدائم مع كل موجة أمطار. وأعرب عن أمله في تدخل حكومي عاجل لتقديم المساعدة ومنع تكرار هذه الكارثة مستقبلاً.
ويُذكر أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها كركوك منذ 9 كانون الأول تسببت بفيضانات واسعة النطاق، أدت إلى تشريد مئات العائلات وتدمير البنية التحتية في عدد من المناطق. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد أكثر من ألف مريض وهم ينتظرون إجلاءهم من غزة، منذ تموز/ يوليو 2024، بحسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة.
حذّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الحصار الصهيوني والظروف الجوية القاسية حوّلا فصل الشتاء إلى كارثة إنسانية.
أدّى نحو 50 ألف مصل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في تأكيد واضح على التمسك بالهوية الإسلامية لمدينة القدس، رغم الإجراءات المشددة والحصار العسكري الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني.
لوّحت حكومة الاحتلال بإمكانية العودة إلى الحرب على لبنان عقب انتهاء اجتماع لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار في الناقورة، فيما تحدثت واشنطن عن مؤشرات إيجابية تتعلق بدور الجيش اللبناني، وتزامن ذلك مع حراك دبلوماسي إقليمي ودولي يؤكد دعم استقرار لبنان وبسط سلطة الدولة.