إجلاء أكثر من 700 ألف شخص جراء الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا
ارتفعت حصيلة القتلى في الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا إلى 45 شخصًا، فيما تم إجلاء أكثر من 700 ألف شخص من المناطق المتضررة.
ارتفعت حصيلة القتلى في الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا، التي اندلعت في 7 ديسمبر/كانون الأول، إلى 45 شخصًا، فيما أُجبر أكثر من 700 ألف شخص على النزوح من منازلهم لأسباب أمنية.
ومع دخول المواجهات بين البلدين يومها التاسع، واصلت الخسائر العسكرية والمدنية ارتفاعها، حيث بلغ إجمالي عدد القتلى في الاشتباكات ما لا يقل عن 45 شخصًا، بينما اضطر أكثر من 700 ألف من سكان المناطق الحدودية إلى مغادرة منازلهم.
وأفادت السلطات التايلاندية بمقتل 17 جنديًا و15 مدنيًا، إضافة إلى إصابة 74 آخرين، مشيرة إلى إيواء أكثر من 261 ألف شخص جرى إجلاؤهم من المناطق الخطرة في مراكز إيواء مؤقتة.
من جهتها، أعلنت كمبوديا مقتل 13 مدنيًا وإصابة 5 آخرين جراء الاشتباكات، من دون الكشف عن أعداد الضحايا في صفوف قواتها العسكرية. وأكدت وزارة الداخلية الكمبودية إجلاء أكثر من 421 ألف شخص من سكان الأقاليم الحدودية إلى مناطق آمنة.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول: "إن الدعوة إلى وقف إطلاق النار يجب أن تُوجَّه أولًا إلى كمبوديا".
وأضاف: "إن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في حال رغبته بوقف إطلاق النار، أن يطالب كمبوديا بوقف الهجمات أولًا".
وأكد تشارنفيراكول أن تايلاند ستواصل عملياتها الدفاعية إلى حين تحييد التهديدات القادمة من الجانب الكمبودي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قرر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عقد اجتماع طارئ في 23 كانون الأول، بناءً على طلب فنزويلا، لبحث ما وصفته كاراكاس بالهجمات الأميركية على البلاد.
استشهد طفل فلسطيني مساء اليوم إثر انفجار جسم من مخلفات جيش الاحتلال الصهيوني داخل مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
أصدر الرئيس الأميركي "ترامب" قراراً جديداً يقضي بحظر دخول مواطني السنغال وساحل العاج إلى الولايات المتحدة.
نفى المتحدث باسم الكرملين "بيسكوف" صحة التقارير التي تحدثت عن عزم تركيا إعادة منظومات الدفاع الجوي "إس-400" إلى روسيا مقابل عودتها إلى برنامج المقاتلات الأميركية "إف-35".