نيجيريا تنفي صلتها بناقلة نفط احتجزتها القوات الأميركية
نفت الهيئة النيجيرية للملاحة البحرية وجود أي صلة لها بناقلة النفط العملاقة التي أعلنت القوات الأميركية احتجازها قبالة السواحل الفنزويلية، مؤكدة أن السفينة لا تعمل تحت العلم النيجيري ولا تملك أي تراخيص رسمية من نيجيريا.
وقالت الهيئة في بيان رسمي لها إن ناقلة النفط المسماة «MV Skipper»، وهي ناقلة نفط خام عملاقة من فئة (VLCC) ويبلغ عمرها نحو 20 عامًا، ليست مسجلة تحت علم نيجيريا، ولا تملك تصريحًا للعمل كناقلة تابعة لها.
وأضاف البيان أن اسم السفينة غير موجود في السجلات الرسمية، كما أن الشركة التي يُزعم امتلاكها للناقلة، وهي شركة «Thomaroz Global Ventures» ومقرها مدينة لاغوس، غير مسجلة لدى الهيئة كشركة شحن أو نقل بحري.
وبحسب بيانات التتبع الصادرة عن مركز المراقبة البحرية، شوهدت الناقلة للمرة الأخيرة في المياه النيجيرية مطلع تموز 2024، قبل أن تواصل رحلتها عبر بحر العرب باتجاه منطقة الكاريبي، حيث جرى توقيفها لاحقًا.
وأوضحت الهيئة أن اسم السفينة وملكيتها تغيّرا عدة مرات، مشيرة إلى أنها كانت مملوكة في السابق لشركة «Triton Navigation Corp» ومسجلة في جزر مارشال.
وكانت البحرية الأميركية وخفر السواحل قد أعلنوا في وقت سابق من هذا الأسبوع اعتراض الناقلة قبالة سواحل فنزويلا، متهمين إياها بتهريب النفط الخام، والقرصنة، وانتهاك العقوبات الأميركية عبر نقل نفط من إيران وفنزويلا.
وأفادت واشنطن بأن السفينة مدرجة منذ عام 2022 على قائمة العقوبات الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC).
وعند توقيفها، كانت الناقلة ترفع علم غيانا من دون تصريح رسمي، وقد أكدت هيئة الملاحة البحرية في غيانا أن السفينة غير مسجلة في سجلاتها الوطنية، ووصفت استخدام علم البلاد بأنه غير قانوني، مشيرة إلى أن هذه الممارسة شائعة بين السفن التي تحاول التهرب من العقوبات أو إخفاء هويتها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لقي 16 شخصًا مصرعهم وأُصيب 20 آخرون إثر سقوط مركبة كانت تقل مجموعة من الشباب في منحدر بولاية أنتيوكيا شمال غرب كولومبيا.
أفرجت بيلاروسيا عن 123 سجينًا سياسيًا، بينهم الحائز على جائزة نوبل للسلام أليس بيايلاتسكي، بعد موافقة الولايات المتحدة على رفع عقوبات، في خطوة وُصفت بأنها بداية لتطبيع العلاقات بين الجانبين.
أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن النظام القديم القائم على حماية الولايات المتحدة لأوروبا قد انتهى، محذرًا من أن روسيا لن تتوقف عند أوكرانيا، وداعيًا إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية وزيادة الاستثمار العسكري.
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى ألمانيا لعقد لقاء مع فريق التفاوض الأميركي، يركز على ضمانات أمنية موثوقة تمنع تكرار تجربة مذكرة بودابست والغزو الروسي.