البالغة 210 مليارات يورو..الاتحاد الأوروبي يقرر تجميد أصول روسيا لأجل غير مسمّى
أعلن الاتحاد الأوروبي أن دوله الأعضاء وافقت على تجميد أصول روسيا داخل أوروبا، والبالغة نحو 210 مليارات يورو، بشكل غير محدد المدة.
وجاء في بيان صادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي أن الدول الأعضاء قررت منع إعادة تحويل أصول البنك المركزي الروسي المجمّدة داخل الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن القرار اتُّخذ بشكل عاجل لتجنّب أي أضرار محتملة قد تلحق بالاقتصاد الأوروبي، ولمنع روسيا من الاستفادة من هذه الأموال في مواصلة حربها ضد أوكرانيا.
وبحسب البيان، يشمل القرار حظر نقل أو تحويل أصول البنك المركزي الروسي، أو أي أصول تابعة لجهات تعمل بتوجيه منه، على أن يستمر تنفيذ هذه الإجراءات ما دامت روسيا تُشكّل تهديداً على استقرار اقتصاد الاتحاد الأوروبي.
من جهتها، قالت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "كايا كالاس" إن الاتحاد الأوروبي قرر شلّ أصول روسيا بشكل دائم، مؤكدة أن هذه الأموال ستظل داخل أراضي الاتحاد إلى أن تقوم موسكو بتعويض الأضرار التي لحقت بأوكرانيا.
وأضافت "كالاس" أن الاتحاد سيواصل تعزيز الضغط على روسيا إلى حين تعاملها بجدية مع مفاوضات السلام، مشيرةً إلى أن القمة الأوروبية المقرر عقدها الأسبوع المقبل في بروكسل ستكون مهمة لضمان تلبية الاحتياجات المالية لأوكرانيا خلال السنوات المقبلة.
وبهذا القرار، يُلغى شرط الإجماع كل ستة أشهر لتمديد تجميد الأصول، وهو ما كان يتيح لدول مثل المجر وسلوفاكيا عرقلة التمديد، الأمر الذي أزال مخاطر وقف التجميد مستقبلاً.
ومن المتوقع أن يُناقش ملف الأصول الروسية بالتفصيل خلال قمة قادة الاتحاد الأوروبي في 18 ديسمبر، مع مساعٍ لبلورة خطة لمنح أوكرانيا قروضاً كبيرة اعتماداً على عائدات هذه الأصول المجمّدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لقي 16 شخصًا مصرعهم وأُصيب 20 آخرون إثر سقوط مركبة كانت تقل مجموعة من الشباب في منحدر بولاية أنتيوكيا شمال غرب كولومبيا.
أفرجت بيلاروسيا عن 123 سجينًا سياسيًا، بينهم الحائز على جائزة نوبل للسلام أليس بيايلاتسكي، بعد موافقة الولايات المتحدة على رفع عقوبات، في خطوة وُصفت بأنها بداية لتطبيع العلاقات بين الجانبين.
أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن النظام القديم القائم على حماية الولايات المتحدة لأوروبا قد انتهى، محذرًا من أن روسيا لن تتوقف عند أوكرانيا، وداعيًا إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية وزيادة الاستثمار العسكري.
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى ألمانيا لعقد لقاء مع فريق التفاوض الأميركي، يركز على ضمانات أمنية موثوقة تمنع تكرار تجربة مذكرة بودابست والغزو الروسي.