مؤسسة هند رجب: تتم ملاحقة جنود الاحتلال في الخارج عبر تقنيات الاستخبارات المفتوحة
تعمل مؤسسة هند رجب على تحليل معلومات مفتوحة المصدر بهدف ملاحقة جنود الاحتلال الصهيوني قضائياً عند سفرهم إلى الخارج.
أكد مؤسس مؤسسة هند رجب، التي أُنشئت في بروكسل لتخليد قصة الطفلة الفلسطينية هند رجب التي قُتلت خلال حرب غزة، دياب أبو جهجه خلال مشاركته في قمة "إعادة بناء حقوق الإنسان في أوقات الأزمات"، إن عملهم يتركز على جمع الأدلة وتقديم الملفات القانونية ضد الجنود الصهاينة الذين وُصِفوا بأنهم "مرتكبو جرائم"، سعياً لـ"إنهاء الإفلات من العقاب" وتحقيق العدالة لضحايا غزة.
وأوضح أبو جهجه أن المؤسسة تتابع الجنود الذين تتوافر بحقهم أدلة، وعند خروجهم من "إسرائيل" يجري تفعيل الإجراءات القانونية ضدهم في الدول التي يصلون إليها. وأضاف أنهم فتحوا حتى الآن دعاوى ضد أكثر من 1000 جندي صهيوني، وقد انتهت بعض هذه القضايا بتوقيفات فعلية.
وأكد أن هذه الإجراءات تظهر بوضوح أن "الإفلات من العقاب لن يدوم إلى الأبد"، وأن الجنود المتورطين في الانتهاكات "سيواجهون العدالة عاجلاً أم آجلاً وبطريقة ما".
استخدام الفيديو والصور كأدلة عبر تقنية OSINT
وأشار أبو جهجه إلى أن عمل المؤسسة يعتمد بشكل أساسي على التقاط وتحليل الفيديوهات والصور باستخدام أدوات الاستخبارات مفتوحة المصدر، قائلاً: "في تحليل المعلومات الاستخباراتية لا يكفي القول: انظروا ماذا فعلوا. يجب بناء ملف قضائي مقبول أمام المحاكم ويمكن للادعاء التعامل معه بجدية. الأمر لا يقتصر على جمع الأدلة فقط، بل يتطلب وضعها في سياق واضح ومترابط".
وأضاف أن الهدف النهائي هو تجهيز ملفات متكاملة يمكن استخدامها قانونياً في أي دولة تسمح بمحاكمة المتورطين في جرائم الحرب خارج أراضيها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة إعلان حكومة بوليفيا استئناف العلاقات الدبلوماسية مع كيان الاحتلال، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل تراجعاً مؤسفاً عن موقف الحكومة السابقة التي قطعت العلاقات عقب العدوان على غزة.
أكد وزير الخارجية الأفغاني "متقي" أن تنمية البلاد في المستقبل مرهونة بتقوية المعارف في كلٍّ من التعليم الديني والعلوم الحديثة، مشيراً إلى أن الجهود متواصلة لرفع القدرة التعليمية في مختلف المجالات.
كشفت مصادر دبلوماسية أنّ واشنطن منعت، خلال الأسابيع الأخيرة، دبلوماسيين رفيعي المستوى يمثلون دولهم لدى السلطة الفلسطينية من دخول مركز التنسيق المقام في كريات غات لإدارة خطة ترامب بشأن غزة، وذلك استجابة لطلب صهيوني مباشر.