هيئة الأسرى تحذر من تجمد الأسرى داخل سجون الاحتلال
حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من أن موجة البرد القارس التي تضرب سجون الاحتلال هذا الشتاء بلغت أشد مستوياتها منذ سنوات، مؤكدة أن ما يجري هو سياسة تعذيب متعمدة وليست ظروفاً طارئة.
وقالت الهيئة في بيانها إن إدارة السجون تواصل هذا العام أيضاً حرمان الأسرى من البطانيات والملابس الشتوية والاحتياجات الأساسية، ما حوّل الزنازين إلى "غرف تجميد" حقيقية.
وأوضحت أن درجات الحرارة داخل الزنازين أشد برودة من الخارج، بسبب الجدران الإسمنتية السميكة التي تحبس الرطوبة والهواء البارد، والأسِرّة المعدنية المتجمدة، وتسرب الهواء طوال الليل، ما يجعل السجن أشبه بـ "فريزر بشري".
وأشار البيان إلى أن العديد من الأسرى ينامون على الأرض، فيما يضطر آخرون إلى استخدام قطع قماش ممزقة بدلاً من الأغطية، بينما يعاني المرضى من آلامهم بلا دواء وبلا غطاء وسط برد قارس.
كما حذّرت الهيئة من ارتفاع سريع في إصابات الجهاز التنفسي بين الأسرى، وانتشار السعال الحاد وآلام المفاصل، معتبرة أن الوضع ينذر بـ انهيار صحي شامل داخل السجون.
وأكدت الهيئة أن هذه الإجراءات تمثل عقاباً ممنهجاً يستخدمه الاحتلال كل شتاء كأداة ضغط وتعذيب، مشددة على أن أي كارثة قد تقع ستكون مسؤولية كاملة للاحتلال.
وطالبت الهيئة المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لإنهاء هذه الممارسات التي تهدد حياة الأسرى، معتبرة أن استمرار هذا الواقع يشكل انتهاكاً واضحاً لكافة القوانين والاتفاقيات الإنسانية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ضمَّ الكونغرس الأميركي إلغاء قانون "قيصر" إلى بنود قانون تفويض الدفاع الوطني، ممهّدًا بذلك للتصويت الذي قد يفضي إلى رفع العقوبات عن سوريا بالكامل قبل نهاية العام.
وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقة ما يسمى بـ"المجلس الأعلى للتخطيط والبناء" التابع للاحتلال على إنشاء 764 وحدة استيطانية جديدة بأنها خطوة جديدة ضمن سياسة توسعية تهدف إلى نهب الأراضي وفرض السيطرة الكاملة على الضفة الغربية، معتبرة القرار "إجراءً جديداً لتهويد الأرض".
أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء، عن عدد من الأسرى من قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
أفاد مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة (ACLED)، وهو منظمة أميركية تُعنى برصد النزاعات، في تقريره الشامل أن العام الذي شهد تغيّر النظام في سوريا سجّل تصاعداً لافتاً في أنشطة الاحتلال داخل البلاد.