سرايا القدس: أتممنا ملف الأسرى لدى الحركة وتسليم آخر جثمان
أعلنت سرايا القدس عن إغلاق ملف الأسرى لدى الحركة، داعية الوسطاء والضامنين للضغط على الطرف الآخر للوفاء بالتزاماته في الاتفاق ووقف الانتهاكات المتكررة.
وصرح الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة أن الحركة سلمت آخر جثمان بحوزتها في شمال قطاع غزة يوم الأربعاء 2 ديسمبر 2025، في إطار ما وصفه بـ"اتفاق شريف".
وأوضح أبو حمزة أن هذه الخطوة تؤكد أن الأسرى لدى الحركة لن يُعادوا إلا بقرار المقاومة، أو سيردون مع توابيتهم، وقد لا يعود بعضهم أبدًا.
وأضاف أبو حمزة أن كتائب القدس وجماعات المقاومة التزمت بجميع بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وأنها قامت بما يلزم لإنهاء الحرب الوحشية ضد المدنيين وضمان تنفيذ الاتفاق.
كما دعا أبو حمزة الوسطاء والضامنين إلى الضغط على الطرف الآخر للالتزام بتعهداته ووقف الانتهاكات المتكررة.
من جانبها، أعلنت قوات الاحتلال، في 4 ديسمبر، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، استلام آخر جثمان سلمته كتائب القسام وكتائب القدس يوم الأربعاء، مشيرة إلى أن الجثمان يعود إلى "سودثيساك رينثالاك" مواطن تايلاندي يعمل في القطاع الزراعي.
وبحسب المقاومة الفلسطينية، فقد تم منذ بدء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر، تسليم 20 أسيرًا أحياء و28 جثمانًا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ضمَّ الكونغرس الأميركي إلغاء قانون "قيصر" إلى بنود قانون تفويض الدفاع الوطني، ممهّدًا بذلك للتصويت الذي قد يفضي إلى رفع العقوبات عن سوريا بالكامل قبل نهاية العام.
وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقة ما يسمى بـ"المجلس الأعلى للتخطيط والبناء" التابع للاحتلال على إنشاء 764 وحدة استيطانية جديدة بأنها خطوة جديدة ضمن سياسة توسعية تهدف إلى نهب الأراضي وفرض السيطرة الكاملة على الضفة الغربية، معتبرة القرار "إجراءً جديداً لتهويد الأرض".
أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء، عن عدد من الأسرى من قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
أفاد مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة (ACLED)، وهو منظمة أميركية تُعنى برصد النزاعات، في تقريره الشامل أن العام الذي شهد تغيّر النظام في سوريا سجّل تصاعداً لافتاً في أنشطة الاحتلال داخل البلاد.