أكسيوس: ترامب سيعلن قريباً المرحلة الثانية من اتفاق غزة
كشف مسؤولون تحدثوا لوسائل الإعلام الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب يخطط للإعلان عن المرحلة الثانية من خطته لـ"السلام" في غزة قبل نهاية العام، وسط توقعات بأن تلعب هذه المرحلة دوراً حاسماً في الهيكل الإداري الجديد للمنطقة، فيما تثير الهجمات المستمرة للاحتلال الصهيوني حالة من عدم اليقين بشأن مسار العملية.
أفاد موقع أكسيوس الأمريكي بأن مسؤولين رفيعي المستوى في الولايات المتحدة أعلنوا أن الرئيس، دونالد ترامب، يستعد للإعلان عن المرحلة الثانية من عملية السلام في غزة.
وبحسب المعلومات، فإن "مجلس السلام لغزة" الذي يرأسه ترامب سيكون محوراً أساسياً في نموذج الحوكمة الجديد الذي ستطبق من خلاله الاتفاقيات. وأشار أكسيوس إلى أن واشنطن والوسطاء يعملون على تجهيز كل العناصر اللازمة للانتقال إلى المرحلة الثانية، فيما صرح مسؤول بالبيت الأبيض قائلاً: "سيتم الإعلان عن إنشاء المجلس والخطوات المتعلقة بمواصلة خطة السلام في الأسابيع المقبلة".
وأكد ترامب يوم الأربعاء أن "المرحلة الثانية من اتفاق غزة تمضي قدماً… وسيتم تطبيقها قريباً جداً".
وفي الوقت نفسه، تواجه العملية حالة من الجمود بسبب تبادل الاتهامات بين رئيس وزراء الاحتلال المزعوم بنيامين نتنياهو وحركة حماس.
ويُذكر أن غزة تتعرض لهجمات مكثفة من قوات الاحتلال، حيث بلغ عدد الشهداء منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أكثر من 70 ألف فلسطيني، فيما تجاوز عدد المصابين 171 ألف شخص، يشكل الأطفال والنساء الجزء الأكبر منهم.
وكانت خطة السلام التي أعلنها ترامب، العام الماضي، أدت إلى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 تشرين الثاني/ أكتوبر، إلا أن الهجمات اليومية للاحتلال حولت الهدنة عملياً إلى غير نافذة، وأسفرت عن استشهاد مئات المدنيين منذ إعلانها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
واصل الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" خطاباته الإقصائية والعنصرية، مستهدفاً هذه المرة المهاجرين من أصول صومالية.
أكدت صحيفة الإيكونوميست أن المرحلة الجديدة التي بدأت قبل عام في سوريا دحضت خطاب النظام القديم الراسخ القائل "إذا رحل الأسد، ستنهار البلاد".
أعلنت القوات الأمريكية أنها شنت غارة جوية استهدفت زورقاً في شرق المحيط الهادئ بدعوى نقله مخدرات، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، في وقت أعادت فيه هذه العمليات—التي أودت بحياة أكثر من 80 شخصاً خلال الأشهر الأخيرة—إحياء الانتقادات الدولية التي تصفها بأنها "إعدامات خارج نطاق القضاء".
كشف تقرير صادر عن هيئة الدفاع عن الحقوق في فرنسا أن التمييز الديني ضد المسلمين في البلاد شهد زيادة ملحوظة في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن النساء المحجبات يواجهن بشكل خاص الاستبعاد المنهجي في العديد من المجالات.