الاحتلال الصهيوني يشن هجمات جديدة وانتهاكات برية في جنوب سوريا
استهدفت قوات الاحتلال توالياً مناطق ريف درعا والقنيطرة في جنوب سوريا، فيما اعتبرت دمشق هذه الهجمات المستمرة، رغم التحذيرات الدولية، انتهاكاً منهجياً لسيادة البلاد، محذرةً من تصاعد التوتر بشكل خطير في المنطقة.
شنّت قوات الاحتلال الصهيوني هجمات بالمدفعية وانتهاكات برية على مناطق ريف درعا والقنيطرة في جنوب سوريا، حيث استهدفت مساء أمس محيط بلدة كويّا غرب درعا وجنوب ريف القنيطرة بالرصاص المدفعي، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأوضحت الوكالة أن دوريتين عسكريتين تابعتين للاحتلال مكونتين من ثلاث مركبات تقدمت نحو نقاط مختلفة في ريف القنيطرة على طول خط الحدود، حيث أقامت إحداهما نقطة مراقبة على طريق "سد المانتارا"، فيما تحركت الأخرى باتجاه قرية الصمدانية الغربية.
كما أفاد التلفزيون السوري الرسمي بأن مدفعية الاحتلال أطلقت أربع قذائف على محيط بلدة كويّا، دون ورود معلومات دقيقة عن خسائر بشرية حتى الآن.
وأكدت المصادر أن هذه الهجمات تأتي ضمن سلسلة مستمرة من الانتهاكات التي تستهدف سيادة سوريا، وأن الاحتلال يواصل اعتداءاته رغم التحذيرات الإقليمية والدولية.
وفي الوقت نفسه، أعلنت واشنطن عن تصريحات اعتُبرت محاولة لتخفيف التوتر، حيث دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاحتلال الصهيوني عبر منصته الأخيرة إلى "إجراء حوار قوي وفعلي مع دمشق" وأكد على أهمية استقرار سوريا.
يذكر أن الاحتلال يجري منذ أشهر سلسلة محادثات مع دمشق حول ترتيبات أمنية، تشمل شروط انسحاب قواته من المنطقة العازلة التي احتلها في كانون الأول/ ديسمبر 2024، فيما يواصل تنفيذ خروقات برية وهجمات جوية في هضبة الجولان والمناطق الجنوبية الأخرى التي يحتلها منذ عام 1967، في حين تصف دمشق هذه الأعمال بأنها "ذرائع لاستمرار العدوان". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، متحدّين قيود الاحتلال وتشديداته العسكرية في البلدة القديمة بمدينة القدس.
شدّد رئيس فرع الشباب في حزب الهدى "مراد غونایدن" على أن المخدرات باتت تهديداً عالمياً يقوّض المجتمعات، مؤكداً أن مواجهتها يجب أن تشمل الجوانب الأخلاقية والنفسية والاجتماعية، إلى جانب بُعدها الصحي.
واصل الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" خطاباته الإقصائية والعنصرية، مستهدفاً هذه المرة المهاجرين من أصول صومالية.
أكدت صحيفة الإيكونوميست أن المرحلة الجديدة التي بدأت قبل عام في سوريا دحضت خطاب النظام القديم الراسخ القائل "إذا رحل الأسد، ستنهار البلاد".