جدّدت قبيلة الترابين في قطاع غزة، الخميس، تأكيدها الثابت على الوقوف إلى جانب شعبها وقضيته الوطنية، مشددة على أنّ أبناءها لطالما حافظوا على انتمائهم الوطني ورفضوا أي ممارسات تمسّ نسيج المجتمع الفلسطيني.

وأكدت القبيلة في بيان لها أنها لن تكون يومًا غطاءً لأي من مثيري الفتن أو المتعاونين مع الاحتلال، مهما حاول البعض الزجّ باسمها في مسارات تتنافى مع تاريخها وأخلاقها.

وأوضحت أنها تابعت عن قرب ما جرى في رفح خلال الأيام الماضية، معتبرةً أن مقتل ياسر أبو شباب على يد المقاومة شكّل نهاية صفحة سوداء لا تعكس تاريخ الترابين ولا مواقفها الراسخة، مشيرةً إلى أن دم من خان العهد وتورط في الارتباط بالاحتلال قد طوى صفحة عار عمل أبناء القبيلة على إنهائها بموقف واضح وصريح.

وأعلنت القبيلة اصطفافها الكامل إلى جانب المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، ووقوفها مع أهل غزة في مواجهة العدوان، مع التأكيد على رفض أي محاولة لاستغلال اسم القبيلة أو أفرادها في تشكيل مجموعات أو ميليشيات تعمل لصالح الاحتلال أو تخدم مشاريعه.

ودعت قبيلة الترابين العائلات والقبائل كافة إلى التمسك بوحدة الصف ومنع كل من يحاول العبث بالنسيج الوطني والاجتماعي، مشددة على أن غزة لا مكان فيها للخيانة ولا للمتعاونين، وأن الشعب الفلسطيني يقف موحدًا خلف مقاومته حتى نيل حقوقه كاملة.

وفي السياق ذاته، أفاد مصدر مقرب من كتائب القسام بأن تصفية ياسر أبو شباب جرت عبر كمين محكم في مدينة رفح، بعد أن تمكن شاب من عشيرته من اختراق مجموعته المسلحة والتظاهر بالرغبة في الانضمام إليها، قبل تنفيذ العملية بدقة وتصفية أبو شباب وعدد من مرافقيه.

وبحسب المصدر، جرى تنفيذ الكمين بصورة غير متوقعة للمجموعة التي احتمت بجوار الدبابات الصهيونية، قبل أن تفاجأ باختراق من داخل صفوفها، ما أدى إلى نجاح العملية بالكامل. (İLKHA)