جماعة علماء الإسلام الباكستانية: "على البلدين المسلمين الشقيقين إقامة علاقاتهما على أساس المساواة"
 
                         
                        دعا زعيم جماعة علماء الإسلام في باكستان المولوي فضل الرحمن حكومة بلاده إلى تبني نهج يقوم على الاحترام المتبادل والمساواة في علاقاتها مع أفغانستان، محذرًا من أن التهديدات العسكرية لن تحل الخلافات بين البلدين.
وقال فضل الرحمن، في تصريحات للصحفيين إن على إسلام أباد أن تحترم السيادة الوطنية لأفغانستان إذا كانت تريد من الأخيرة أن تبادلها المعاملة بالمثل، مؤكدًا أن باكستان لا يمكنها أن تصون سيادتها إذا لم تعترف بسيادة الآخرين.
وأضاف: "على البلدين المسلمين الشقيقين أن يقيمَا علاقاتهما على أساس من المساواة والاحترام المتبادل، لا على منطق القوة أو التهديد".
وأشار السياسي الباكستاني المخضرم إلى أن زيارة وزير خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية الأخيرة إلى الهند تستدعي من باكستان إعادة النظر في سياساتها تجاه كابول، محذرًا من أن استمرار النهج الحالي قد يؤدي إلى أزمة خطيرة بين الجانبين.
وفي اجتماع منفصل، انتقد فضل الرحمن الاستراتيجية العسكرية للجيش الباكستاني، معتبرًا أن الجمع بين الحرب والمفاوضات في آنٍ واحد أمر غير واقعي، قائلاً:"من يخوض الحرب لا يستطيع التفاوض، ومن يتفاوض لا يمكنه أن يحارب. دعوا هذه المهمة لنا — لقد نجحنا فيها في الماضي وسننجح مجددًا".
ويُذكر أن باكستان نفذت خلال الأسابيع الأخيرة غارات جوية استهدفت مناطق في كابول وولاية بكتيا داخل الأراضي الأفغانية، بدعوى وجود عناصر من حركة طالبان باكستان (TTP) هناك، ما تسبب في سقوط ضحايا وتصاعد التوترات بين البلدين.
من جهتها، نفت إمارة أفغانستان الإسلامية بشكل قاطع وجود أي ملاجئ تابعة لحركة طالبان باكستان داخل أراضيها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها سيطرت خلال الأسبوع الماضي على سبع مناطق سكنية جديدة في عدة مقاطعات أوكرانية، من بينها خاركيف ودنيبروبتروفسك وزابوروجيا.
استشهد خمسة مواطنين، اليوم الجمعة، منهم اثنان متأثرين بإصابتهما جراء قصف صهيوني سابق في حدثين منفصلين في خانيونس جنوب قطاع غزة.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن رئيس فنزويلا "نيكولاس مادورو" طلب من روسيا تقديم دعم عسكري عاجل يشمل صواريخ لمواجهة ما وصفه بالتهديد المتزايد من جانب الولايات المتحدة.
وقّع وزير الدفاع الأمريكي "هيغسِث" ونظيره الهندي "سينغ" اتفاقًا جديدًا للتعاون الدفاعي بين بلديهما يمتد لعشر سنوات، وذلك على هامش اجتماع وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المنعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور.