فاعل خير من ماردين يتبرع بدراجته النارية الوحيدة لأهالي غزة
 
                         
                        تبرّع أحد أهالي مدينة ماردين في تركيا بدراجته النارية الوحيدة لصالح أهالي غزة، حيث سلّمها إلى مسؤولي وقف قافلة الأمل – فرع ماردين (Umut Kervanı) ليتم إيصالها إلى القطاع.
سلّم فاعل خير من ماردين، طلب عدم الكشف عن هويته، دراجته النارية الوحيدة لمسؤولي قافلة أمل في ولاية ماردين التركية لتوصيلها إلى غزة.
ويأتي هذا التبرع في إطار حملات المساعدات المتواصلة في مختلف أنحاء تركيا دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني في غزة، في ظل ما يتعرض له من عدوان وحصار مستمر.
وقال المتطوع في وقف قافلة الأمل بماردين شهموس قاجماز: "إن مثل هذه المبادرات تحمل أهمية كبيرة وتشكل مثالًا يُحتذى به"، داعيًا إلى استمرار المساعدات وعدم ترك غزة تواجه الإبادة بمفردها.
وأضاف قاجماز: "تتواصل التبرعات من شتى أنحاء البلاد لدعم غزة. أحد إخوتنا من ماردين تبرّع بدراجته التي كان يستخدمها للتنقل اليومي، بدافع إحساسه العميق بمعاناة أهل غزة. هذه المساهمات، مهما كانت صغيرة، لها أثر كبير هناك. نسأل الله أن يجزي المتبرعين خيرًا، فالمساعدة ليست بالكمّ بل بالنية والقدرة. كما قال المثل عن النملة التي حملت الماء لتطفئ نار إبراهيم عليه السلام، علينا نحن أيضًا أن نختار جانبنا ونقدم ما نستطيع".
وختم "قاجماز" بشكر المتبرع وأهل الخير في ماردين، داعيًا الجميع إلى مواصلة دعم غزة وعدم تركها وحدها في وجه المأساة الإنسانية التي تتعرض لها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها سيطرت خلال الأسبوع الماضي على سبع مناطق سكنية جديدة في عدة مقاطعات أوكرانية، من بينها خاركيف ودنيبروبتروفسك وزابوروجيا.
استشهد خمسة مواطنين، اليوم الجمعة، منهم اثنان متأثرين بإصابتهما جراء قصف صهيوني سابق في حدثين منفصلين في خانيونس جنوب قطاع غزة.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن رئيس فنزويلا "نيكولاس مادورو" طلب من روسيا تقديم دعم عسكري عاجل يشمل صواريخ لمواجهة ما وصفه بالتهديد المتزايد من جانب الولايات المتحدة.
وقّع وزير الدفاع الأمريكي "هيغسِث" ونظيره الهندي "سينغ" اتفاقًا جديدًا للتعاون الدفاعي بين بلديهما يمتد لعشر سنوات، وذلك على هامش اجتماع وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المنعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور.