تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا يوماً بعد يوم
أعلنت فنزويلا مؤخراً إلقاء القبض على مجموعة من المرتزقة يُعتقد أن لهم صلات بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، في ظل سعي الإدارة الأمريكية للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
تتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا، في ظل محاولات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مع تنفيذ عمليات في منطقة الكاريبي بزعم مكافحة تهريب المخدرات.
من جانبها، وصفت فنزويلا وصول السفينة الحربية الأمريكية USS Gravely إلى ترينيداد وتوباغو والمناورات العسكرية المخطط لها في جزر الكاريبي بأنها "استفزاز"، وأعلنت عن القبض على مجموعة من المرتزقة يُعتقد أنهم مرتبطون بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA).
وأصدرت الحكومة الفنزويلية بياناً قالت فيه: "ندين الاستفزاز العسكري الذي قامت به ترينيداد وتوباغو بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات الأمريكية بهدف إشعال حرب في الكاريبي"، مؤكدة أنها "ألقت القبض على مجموعة من المرتزقة الذين يعملون لصالح الـ CIA".
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان وصول السفينة USS Gravely مع وحدة من مشاة البحرية الأمريكية لإجراء تدريبات مشتركة مع قوات ترينيداد وتوباغو، في خطوة اعتبرتها فنزويلا تصعيداً ضد سيادتها.
كما أرسلت الحكومة الفنزويلية في الأيام الماضية رسالة إلى السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، فاسيلي نيبيزيا، أعربت فيها عن خشيتها من هجوم محتمل من الولايات المتحدة، مؤكدة أن إدارة ترامب تسعى للإطاحة بمادورو والسيطرة على الموارد الطبيعية لفنزويلا من خلال سياسات تغيير النظام. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدان خبراء لبنانيون موافقة الحكومة على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع قبرص اليونانية، مشيرين إلى أنها تمنح هامشًا أوسع للجانب القبرصي اليوناني، وأنها أُعدّت دون تنسيق مع الجانب السوري.
دعا الاتحاد الأوروبي حكومة الاحتلال الصهيوني إلى الالتزام بتقديم المساعدات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تنفيذًا للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية.
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن أكثر من 470 ألف نازح فلسطيني عادوا إلى مناطق شمال قطاع غزة، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في العاشر من تشرين الأول الجاري.
وسعت قطر للطاقة نشاطها في مصر بالشراكة مع إيني الإيطالية للتنقيب عن الغاز في شمال رفح البحرية.