الجيش الصهيوني يخرق الهدنة ويستهدف سيارة مدنية في غزة
واصل جيش الاحتلال الصهيوني رغم اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والكيان الصهيوني، خروقاته في قطاع غزة، حيث شنّ هجومًا على سيارة مدنية في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة أربعة فلسطينيين بجروح متفاوتة.
أفاد مستشفى العودة في بيان له أن قصفا صهيونيا استهدف مركبة مدنية في مخيم النصيرات، مؤكداً أن أربعة مصابين جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي اعترافٍ ضمني بخرق الاتفاق، أعلن جيش الاحتلال أنه نفّذ هجومًا على منطقة النصيرات الواقعة في ما وصفه بـ“الجزء غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية” من القطاع، زاعمًا أن القصف استهدف أحد عناصر حركة الجهاد الإسلامي بدعوى أنه كان "يستعد لتنفيذ هجوم".
من جانب آخر، ذكرت مديرية الدفاع المدني في غزة أن مبنى متضررًا جراء القصف السابق في حي الصبرة بمدينة غزة انهار جزئيًا، ما أسفر عن استشهاد طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح.
تأتي هذه الاعتداءات رغم سريان الهدنة المؤقتة، في وقتٍ تؤكد فيه الفصائل الفلسطينية أن استمرار خروقات الاحتلال يشكّل تهديدًا جديًا لمسار وقف إطلاق النار، ويكشف عن عدم التزام تل أبيب بأي اتفاق إنساني أو سياسي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدان خبراء لبنانيون موافقة الحكومة على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع قبرص اليونانية، مشيرين إلى أنها تمنح هامشًا أوسع للجانب القبرصي اليوناني، وأنها أُعدّت دون تنسيق مع الجانب السوري.
دعا الاتحاد الأوروبي حكومة الاحتلال الصهيوني إلى الالتزام بتقديم المساعدات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تنفيذًا للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية.
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن أكثر من 470 ألف نازح فلسطيني عادوا إلى مناطق شمال قطاع غزة، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في العاشر من تشرين الأول الجاري.
وسعت قطر للطاقة نشاطها في مصر بالشراكة مع إيني الإيطالية للتنقيب عن الغاز في شمال رفح البحرية.