السفير "فاغن" يتولى الإدارة المدنية لمركز التنسيق المدني/العسكري في غزة
أعلنت الإدارة الأمريكية تعيين السفير "ستيفن فاغن" مديراً مدنياً لـمركز التنسيق المدني/العسكري في غزة، الذي أُنشئ لتنفيذ خطة الرئيس ترامب المكوّنة من 20 بنداً بشأن غزة.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أن "فاغن"، الذي يشغل حالياً منصب سفير الولايات المتحدة في اليمن، سيضطلع بـ"دور محوري في جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة"، مشيرةً إلى أن المركز سيعمل على تنسيق المهام بين الجانبين المدني والعسكري خلال مرحلة ما بعد القتال.
وأوضح البيان أن الإعلان عن تعيين فاغن تم خلال الزيارة التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي "ماركو روبيو" إلى المنطقة هذا الأسبوع، مؤكداً أن الدبلوماسي المخضرم سيقود الجهود السياسية والإنسانية المرتبطة بعملية إعادة الاستقرار إلى غزة.
ويعدّ فاغن من أبرز الدبلوماسيين الأمريكيين المتخصصين في شؤون الشرق الأوسط، إذ شغل سابقاً مناصب عدة، منها قائم بالأعمال في السفارة الأمريكية ببغداد (2020–2021) والقنصل العام في أربيل (2018–2019)، قبل أن يُعيّن سفيراً لدى اليمن عام 2022.
وبحسب البيان، فإن مركز التنسيق المدني/العسكري يعمل تحت إشراف القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، ويقع مقره في جنوب الأراضي المحتلة، حيث يتولى الجنرال "باتريك فرانك"، قائد القوات البرية التابعة للقيادة المركزية، إدارة الجانب العسكري من المركز.
ويُتوقع أن ينسق المركز بين الجهود الأمريكية والاحتلال الصهيوني والدولية لتطبيق بنود خطة ترامب الخاصة بترتيبات ما بعد الحرب في غزة، بما في ذلك الجوانب الأمنية والإنسانية وإعادة الإعمار. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت تقارير دبلوماسية بأن ستيف ويتكوف، الممثل الخاص للرئيس الأمريكي "ترامب" للشرق الأوسط، سيلتقي "كيريل ديميترييف"، مستشار الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تمكنت خلال الفترة من 18 إلى 24 أكتوبر من السيطرة على عشر مناطق سكنية جديدة في جبهات الشرق والجنوب الأوكرانية، مؤكدة استمرار التقدم الميداني المستقر في عدد من المحاور.
أعلنت الحكومة اللبنانية تعيين الدبلوماسي "هنري جان كاستون" سفيراً جديداً لبلادها لدى سوريا، وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها منذ أكثر من اثني عشر عاماً.