تصعيد غير مسبوق وتهديد لحياة الأسرى.. الاحتلال يدخل أسلحة جديدة في سجونه

تمعن سلطات الاحتلال الصهيوني في حربها ضد الأسرى الفلسطينيين داخل سجونها، وتصعد من إجراءاتها العقابية والتنكيلية الممنهجة بحقهم بشكل غير مسبوق.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان لها: "إن إدخال الاحتلال أسلحة جديدة في السجون دلالة على تصعيد ممنهج ضد الأسرى العزّل".
وأوضحت أن سلطات الاحتلال أدخلت أسلحة جديدة داخل السجون، وتشمل الصواعق الكهربائية والرصاص المطاطي، واستخدام الأسرى كـ"حقول تجارب".
وأضافت: "إن القرار يهدد حياة الأسرى بـ القتل المباشر أو البطيء ويخرق القانون الدولي وحقوق الإنسان".
وتابعت: "التصعيد غير مسبوق ويعكس جرائم ممنهجة ضد البنية الإنسانية للأسرى".
وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، داعية المؤسسات الحقوقية الدولية للتحرك العاجل ومساءلة الاحتلال.
وكانت المؤسسات قد ذكرت سابقاً أن إدارة سجون الاحتلال، تستعد لتزويد وحدات القمع التابعة لها ببنادق تطلق الذخيرة لاستخدامها ضد الأسرى الفلسطينيين.
وأوضحت أن تلك القوات، ستستخدم بنادق “Shotgun” التي تطلق ذخيرة خاصة تصيب الأفراد وتسبب لهم إصابات.
وبندقية “Shotgun” سلاح ناري للصيد مصمم لإطلاق رصاصة الخرطوش، التي تطلق عددًا من المقذوفات الكروية الصغيرة المعروفة باسم الرصاص، أو مقذوف صلب واحد يعرف باسم السلاخ.
ويأتي تصعيد الاحتلال بحق الأسرى، في وقت تشهد السجون الإسرائيلية جريمة مركبة عبر التجويع والتعذيب والإهمال الطبي والقتل البطئ.
وحتى اليوم لا توجد معطيات دقيقة حول أعداد معتقلي غزة وكذلك الذين استشهدوا نتيجة جرائم التعذيب أو الإعدام، سوى ما أعلنت عنه إدارة سجون الاحتلال حتى بداية آب/ أغسطس 2025، حيث بلغ عدد من صنّفهم الاحتلال ضمن فئة "المقاتلين غير الشرعيين" (2378)، فيما بلغ عدد الشهداء بين صفوف معتقلي غزة المعلومة هوياتهم لدى المؤسسات (46) وهم من بين (77) شهيدا بين صفوف الأسرى والمعتقلي بعد الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم.
وارتفع إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى أكثر من 11 ألفًا، غالبيتهم من المعتقلين الإداريين والموقوفين، ولا يشمل المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
ويُعدّ هذا العدد الأعلى منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، وذلك استنادًا إلى المعطيات التوثيقية المتوفرة لدى المؤسسات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الداخلية التركية إيقاف مدير أمن أنطاليا، إيلكر أرسلان، عن مهامه على خلفية تحقيق يجريه مكتب المدعي العام الجمهوري في أنطاليا.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت: "إن تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي برجاً سكنياً جديداً في مدينة غزة، وتهديده بمواصلة استهداف المزيد من الأبنية، يمثل إمعاناً واضحاً في ارتكاب جريمة تهجير قسري وتطهير عرقي ممنهج بحق المدنيين الأبرياء، ومحاولة لاقتلاعهم من مدينتهم تحت وطأة المجازر وتدمير مقومات الحياة كافة".
شدد وزير الخارجية المصري "بدر عبد العاطي" على أن الحديث عن "تهجير طوعي" للفلسطينيين مجرد "هراء"، محمّلاً الاحتلال مسؤولية المجاعة المتفشية في غزة، وأكد أن القاهرة تدعم مقترح المبعوث الأميركي ويتكوف لوقف النار، محذراً من خطورة تعنت الاحتلال.
أفادت وسائل الإعلام الصهيونية بأن الاحتجاجات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي أصبحت أمرًا متزايد الاعتياد على مستوى العالم، وأن الانتقادات تجاه حكومة نتنياهو في تزايد مستمر.