الملا بشير شيمشك يدعو إلى المقاطعة: أكبر سبل دعم غزة هو المقاطعة

أكد نائب رئيس اتحاد العلماء، الملا "بشير شيمشك"، أن على المسلمين أن يتبنّوا سلاح المقاطعة في مواجهة المجازر والاعتداءات المستمرة على غزة.
شدّد نائب رئيس اتحاد العلماء، الملا "بشير شيمشك"، على أن سلاح المسلمين الأنجع في مواجهة الإبادة التي يواصلها الكيان الصهيوني في غزة هو المقاطعة.
وأوضح شيمشك أن أهالي غزة لا يُقتلون فقط بالقنابل، بل أيضًا بالجوع وانعدام الدواء، مؤكدًا أن "الامتناع عن شراء بضائع الصهاينة هو أقوى ردّ وردع ضد هذا الظلم".
كما دعا جميع المسلمين إلى إبقاء روح المقاطعة حيّة، معتبرًا ذلك واجبًا تفرضه الأخوّة والمسؤولية المشتركة.
وشدد شيمشك على أنّ الوحشية التي تجري في غزة مستمرة بشكل مضاعف، ولم تعد مقتصرة على القنابل فحسب، بل إنّ الشعب هناك يفقد حياته أيضًا بسبب الجوع والعطش وانعدام الدواء، مؤكّدًا أنّ ما يحدث هو ظلم لم يشهد له التاريخ مثيلًا.
"إننا ملزمون بفعل ما نستطيع فعله"
وقال شيمشك: "في ظل هذا الحال، نحن المسلمين، كأفراد وشعوب مدنيين، لدينا بطبيعة الحال ما نستطيع فعله وما لا نستطيع فعله. ونحن ملزمون بفعل ما نستطيع فعله. وأول ما يأتي في مقدمة ذلك، بلا شك، هو التسلّح بسلاح المقاطعة ضد بضائع هؤلاء الصهاينة وبضائع من يدعمهم. على شعبنا ألّا ينسى هذا".
"لنُبقِ المقاطعة حيّة"
وأشار شيمشك إلى أنّ الذهاب فعليًا إلى غزة أو القتال هناك ليس ممكنًا للجميع، مضيفًا: "لكن لدينا القدرة على ألّا نشتري بضائع هؤلاء الصهاينة من البقال في حيّنا، أو من السوق في شارعنا، أو من أي محلّ تجاري في سوقنا. على الأقل لنعطِ المقاطعة اهتمامًا أكثر من أي وقت مضى، ولنُبقِ هذه الروح حيّة، ولنُشيعها أكثر فيما بيننا، وبذلك نؤدّي واجبنا تجاه إخواننا".
"لا نتقاعس عن أداء واجبنا تجاه إخواننا"
وذكّر شيمشك بأنّ علماء الإسلام قد أظهروا موقفًا واضحًا في هذا الشأن، فقال: "حتى اليوم، جميع علماء الإسلام أعلنوا بشكل واضح وصريح أنّ شراء وبيع بضائع الصهاينة ومن يدعمهم، والتجارة معهم، هو محرّم بشكل مطلق. لذلك لا نتذرّع بقول 'لم نكن نعلم' أو 'لم يكن عندنا خبر' لنتقاعس عن أداء واجبنا تجاه إخواننا".
"لنحافظ على حساسيّتنا تجاه المقاطعة"
وأكد شيمشك أنّ المقاطعة هي العنصر الأكبر للردع بالنسبة للكيان الصهيوني، وأضاف قائلًا:
"لنولِ المقاطعة اهتمامًا. فربما تكون هي أعظم قوة في هذه الحرب، وأعظم سلاح، وأعظم وسيلة ردع يمكن فعلها ضد إسرائيل والصهاينة. لأنّ أكثر ما يخافون منه هو التجارة، والثراء، والمال. نحن نستطيع فعل هذا. فلنمتنع عن التراجع عن فعله، ولنحافظ على هذه الحساسية. ولنُشِع هذه الحساسية بين أطفالنا ونسائنا وعائلاتنا. وبهذا ربما نكون قد أدّينا واجبنا تجاه إخواننا. من فضلكم، لنحافظ على هذه الحساسية".
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الداخلية التركية إيقاف مدير أمن أنطاليا، إيلكر أرسلان، عن مهامه على خلفية تحقيق يجريه مكتب المدعي العام الجمهوري في أنطاليا.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت: "إن تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي برجاً سكنياً جديداً في مدينة غزة، وتهديده بمواصلة استهداف المزيد من الأبنية، يمثل إمعاناً واضحاً في ارتكاب جريمة تهجير قسري وتطهير عرقي ممنهج بحق المدنيين الأبرياء، ومحاولة لاقتلاعهم من مدينتهم تحت وطأة المجازر وتدمير مقومات الحياة كافة".
شدد وزير الخارجية المصري "بدر عبد العاطي" على أن الحديث عن "تهجير طوعي" للفلسطينيين مجرد "هراء"، محمّلاً الاحتلال مسؤولية المجاعة المتفشية في غزة، وأكد أن القاهرة تدعم مقترح المبعوث الأميركي ويتكوف لوقف النار، محذراً من خطورة تعنت الاحتلال.
أفادت وسائل الإعلام الصهيونية بأن الاحتجاجات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي أصبحت أمرًا متزايد الاعتياد على مستوى العالم، وأن الانتقادات تجاه حكومة نتنياهو في تزايد مستمر.