شباب حزب الهدى يلقون زجاجات مملوءة بالبقوليات في البحر دعمًا لغزة

انضمّ شباب من حزب الهدى التركي إلى حملة رمزية بإلقاء زجاجات مملوءة بالبقوليات في البحر دعمًا لأهالي غزة، حيث نفّذوا المبادرة من شاطئ البحر الأبيض المتوسط في مدينة مرسين.
وانطلقت هذه الحملة بعدما نشر مواطن مصري مقطعًا مصورًا على وسائل التواصل، دعا فيه إلى ملء زجاجات بلاستيكية بسعة 1.5 إلى 2 لتر بالأرز أو العدس أو الطحين، ثم رميها في البحر على أمل أن تصل إلى شواطئ غزة عبر التيارات القوية الممتدة من الغرب إلى الشرق في البحر المتوسط.
واستجابة لهذه الدعوة، قام شباب حزب الهدى بإلقاء زجاجات مملوءة بالبقوليات من ساحل مرسين، في خطوة رمزية تعبّر عن التضامن مع المحاصَرين في قطاع غزة.
وجاء في منشور على حساباتهم عبر وسائل التواصل: "نلقي بضمائرنا في البحر من أجل غزة! هذه الزجاجات ليست فقط بادرة أمل لأهل غزة، بل ستكون شاهدة لنا في الآخرة. ربما لن تصل إلى هناك... ربما ستضيع بين الأمواج… لكنها ستقول يومًا ما بين يدي الله: هؤلاء حاولوا أن يفعلوا شيئًا من أجل العاجزين."
وقد لاقت المبادرة تفاعلًا كبيرًا في عدة دول مطلة على المتوسط، حيث تحوّلت إلى رمز للمحبة والأمل والدعاء، رغم بساطتها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لفتت حركة حماس إلى أن تقرير منظمة "بتسيلم" يكشف عن هدف كيان الاحتلال المتمثل في تفتيت قطاع غزة ودفع الفلسطينيين إلى الهجرة القسرية.
نظّمت رئاسة حزب الهدى في ولاية مرسين مظاهرة حاشدة تنديدًا بجرائم الاحتلال الصهيوني في غزة، تبعتها وقفة تضامنية وبيان صحفي، للتعبير عن الغضب والاستياء تجاه صمت المجتمع الدولي والعالم الإسلامي.
حذّرت دائرة شؤون القدس التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية من المخططات الاستيطانية الجديدة التي تسعى سلطات الاحتلال لتنفيذها تحت مظلة ما يُعرف بمشروع "القدس الكبرى".
أكد الأستاذ "إسلام الغمري" خلال مقالة لوكالة إلكا للأنباء أن ما تشهده مصر اليوم ليس أزمة اقتصادية فقط، ولا اضطرابًا سياسيًا عابرًا، بل هو تراكم ممتد لأخطاء منهجية أنتجت حالة وطنية مشحونة، بلغ فيها الاحتقان حدودًا خطرة.