شباب حزب الهدى يلقون زجاجات مملوءة بالبقوليات في البحر دعمًا لغزة

انضمّ شباب من حزب الهدى التركي إلى حملة رمزية بإلقاء زجاجات مملوءة بالبقوليات في البحر دعمًا لأهالي غزة، حيث نفّذوا المبادرة من شاطئ البحر الأبيض المتوسط في مدينة مرسين.
وانطلقت هذه الحملة بعدما نشر مواطن مصري مقطعًا مصورًا على وسائل التواصل، دعا فيه إلى ملء زجاجات بلاستيكية بسعة 1.5 إلى 2 لتر بالأرز أو العدس أو الطحين، ثم رميها في البحر على أمل أن تصل إلى شواطئ غزة عبر التيارات القوية الممتدة من الغرب إلى الشرق في البحر المتوسط.
واستجابة لهذه الدعوة، قام شباب حزب الهدى بإلقاء زجاجات مملوءة بالبقوليات من ساحل مرسين، في خطوة رمزية تعبّر عن التضامن مع المحاصَرين في قطاع غزة.
وجاء في منشور على حساباتهم عبر وسائل التواصل: "نلقي بضمائرنا في البحر من أجل غزة! هذه الزجاجات ليست فقط بادرة أمل لأهل غزة، بل ستكون شاهدة لنا في الآخرة. ربما لن تصل إلى هناك... ربما ستضيع بين الأمواج… لكنها ستقول يومًا ما بين يدي الله: هؤلاء حاولوا أن يفعلوا شيئًا من أجل العاجزين."
وقد لاقت المبادرة تفاعلًا كبيرًا في عدة دول مطلة على المتوسط، حيث تحوّلت إلى رمز للمحبة والأمل والدعاء، رغم بساطتها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حظرت هولندا الوزيرين الصهيونيين "إيتامار بن غفير" و"بتسلئيل سموتريتش" من دخول البلاد بسبب دعواتهما للتطهير العرقي في غزة وتحريضهما على العنف ضد الفلسطينيين.
استشهد ما لا يقل عن 10 فلسطينيين وأصيب أكثر من 30 آخرين جراء هجوم جوي وبري شنه الاحتلال الصهيوني على عناصر من العشائر الفلسطينية المكلّفين بتأمين قوافل المساعدات الإنسانية في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة.
انتقد زعيم المعارضة في الكيان الصهيوني "يائير لابيد" سياسات الحكومة الحالية في الحرب الجارية، واصفًا ما يحدث بأنه "كارثة وليست انتصارًا"، داعيًا إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى وانسحاب فوري من قطاع غزة.
استمرت قوات الاحتلال الصهيوني بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ662 وسط صمت وتواطئ دولي فاضح.