مصر..شابان يحتجزان ضباطًا احتجاجًا على تجويع سكان غزة

اقتحم شابان مصريان في محافظة حلوان المصرية مركز أمن الدولة احتجاجًا على تعامل نظام الانقلاب مع قطاع غزة.
نفّذ شابان مصريان عملية اقتحام لمقر جهاز أمن الدولة في منطقة المعصرة بمحافظة حلوان، احتجاجًا على تواطؤ النظام المصري مع الاحتلال في فرض الحصار على قطاع غزة، حيث يعيش السكان أوضاعًا إنسانية مأساوية بسبب منع المساعدات وتجويع المدنيين.
ونشر حساب "طوفان الأمة" على منصة تلغرام مقطع فيديو يُظهر احتجاز الشابين لعدد من ضباط الأمن داخل المبنى، في خطوة رمزية لرفض الحصار المشترك المفروض من قبل الكيان الصهيوني والنظام المصري على غزة.
وأعلن الشابان في تسجيل صوتي مسؤوليتهما عن العملية التي أطلقا عليها اسم "حديد 17"، مؤكدين أنهما لا ينتميان إلى أي حزب أو تنظيم سياسي، وأن هدفهما هو "إحياء الضمير الحي داخل الشعب المصري، ووقف الإبادة الجماعية في غزة".
وأعرب الشابان عن رفضهما لاعتقال العشرات من الشباب والفتيات في مصر لمجرد دعمهم لغزة أو مشاركتهم في حملات الإغاثة، مؤكدين أن أصوات المتضامنين مع فلسطين تتعرض للاضطهاد والملاحقة.
وقد تداولت حسابات على مواقع التواصل، بينها "حزب التكنوقراط المصري"، بيان المسؤولية عن العملية مع هاشتاغين: #السيسي_مجرم_حرب و#المصريون_الحقيقيون.
كما نشر الحساب بعض الوثائق التي قيل إنها مُسرّبة من قسم شرطة المعصرة، تحتوي على ملفات لمعتقلين اتُّهموا سابقًا بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين والمشاركة في تظاهرات مؤيدة لغزة، ما يشير إلى متابعة أمنية مكثفة لأي نشاط داعم للقضية الفلسطينية.
من جهتها، نفت وزارة الداخلية المصرية وقوع أي عملية احتجاز لضباط أمن، ووصفت الفيديو بأنه "مفبرك"، كما زعمت أن الوثائق المتداولة "مزيفة"، وأعلنت القبض على من قالت إنهم يقفون وراء إنتاج ونشر هذه المواد.
لكن "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" شككت في الرواية الرسمية، مؤكدة صحة الحادثة، ومعبرة عن "قلق بالغ" بشأن مصير الشابين بعد نفي الداخلية.
واعتبرت الشبكة وزارة الداخلية، وجهاز الأمن الوطني، والنيابة العامة مسؤولين عن سلامتهما. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حظرت هولندا الوزيرين الصهيونيين "إيتامار بن غفير" و"بتسلئيل سموتريتش" من دخول البلاد بسبب دعواتهما للتطهير العرقي في غزة وتحريضهما على العنف ضد الفلسطينيين.
استشهد ما لا يقل عن 10 فلسطينيين وأصيب أكثر من 30 آخرين جراء هجوم جوي وبري شنه الاحتلال الصهيوني على عناصر من العشائر الفلسطينية المكلّفين بتأمين قوافل المساعدات الإنسانية في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة.
انتقد زعيم المعارضة في الكيان الصهيوني "يائير لابيد" سياسات الحكومة الحالية في الحرب الجارية، واصفًا ما يحدث بأنه "كارثة وليست انتصارًا"، داعيًا إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى وانسحاب فوري من قطاع غزة.
استمرت قوات الاحتلال الصهيوني بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ662 وسط صمت وتواطئ دولي فاضح.