منظمة الصحة العالمية: طفل من بين كل خمسة في غزة يعاني من سوء تغذية حاد

حذّرت منظمة الصحة العالمية (WHO) من تدهور خطير في أوضاع الأطفال بقطاع غزة، مشيرة إلى أن معدلات سوء التغذية وصلت إلى مستويات حرجة، فيما تتزايد الوفيات الناتجة عن الجوع بشكل مقلق.
وأفاد التقرير الصادر عن المنظمة أن شهر يوليو شهد ارتفاعًا حادًا في الوفيات المرتبطة بسوء التغذية، خصوصًا بين الأطفال دون سن الخامسة، وأوضح التقرير: "معظم حالات الوفاة وقعت قبل وصول الضحايا إلى المستشفى أو بعد فترة وجيزة، حيث كانت أجسادهم في حالة هزال شديد."
وأشار التقرير إلى أن واحدًا من كل خمسة أطفال في مدينة غزة يعاني من سوء تغذية حاد، في ظل ظروف معيشية مأساوية ناجمة عن الحصار المفروض على القطاع.
وأكّدت المنظمة أن الاحتلال الصهيوني يتعمّد إعاقة دخول المساعدات الإنسانية وتأخيرها، مما يؤدي إلى المزيد من الخسائر في الأرواح، خصوصًا بين الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والمرضى.
وتعاني غزة من انهيار شبه كامل للنظام الصحي، وسط شحّ في الغذاء والدواء، ما يجعل الوضع الإنساني أكثر خطورة يوماً بعد يوم.
وأضافت المنظمة أن الارتفاع المتواصل في عدد ضحايا الجوع، وسط صمت دولي مخزٍ، يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حظرت هولندا الوزيرين الصهيونيين "إيتامار بن غفير" و"بتسلئيل سموتريتش" من دخول البلاد بسبب دعواتهما للتطهير العرقي في غزة وتحريضهما على العنف ضد الفلسطينيين.
استشهد ما لا يقل عن 10 فلسطينيين وأصيب أكثر من 30 آخرين جراء هجوم جوي وبري شنه الاحتلال الصهيوني على عناصر من العشائر الفلسطينية المكلّفين بتأمين قوافل المساعدات الإنسانية في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة.
انتقد زعيم المعارضة في الكيان الصهيوني "يائير لابيد" سياسات الحكومة الحالية في الحرب الجارية، واصفًا ما يحدث بأنه "كارثة وليست انتصارًا"، داعيًا إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى وانسحاب فوري من قطاع غزة.
استمرت قوات الاحتلال الصهيوني بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ662 وسط صمت وتواطئ دولي فاضح.