ترامب عن غزة: "لا وجود للجوع"

نفى عضو المكتب السياسي لحماس "الرشق" بشدة تصريحات "ترامب" التي زعم فيها أنه "لا يوجد جوع في غزة"، واصفًا إياها بأنها تكرار أعمى لرواية الكيان الصهيوني، وتجاهل صارخ لمعاناة الأطفال الذين قضوا جوعًا.
أصدر عضو المكتب السياسي لحركة حماس "عزت الرشق" بيانًا مكتوبًا أدان فيه تصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" التي ينكر فيها أزمة الجوع في غزة، ويصف حماس بأنها "تسرق" المساعدات.
وشدد الرشق في بيانه على أن تصريحات "ترامب" تُعد تشويهاً صارخاً للحقيقة، مضيفًا: "القول بعدم وجود جوع في غزة هو إنكار لشهادات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، ولحقيقة موت عشرات الأطفال بسبب الجوع."
وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني يمنع بشكل متعمد دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، ويفرض على سكانه سياسة تجويع ممنهجة.
كما رفض الرشق اتهامات ترامب لحماس بسرقة المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة.
وقال إن التحقيق الداخلي الذي أجرته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لم يثبت وجود أي دليل على سرقة المساعدات من قبل حماس، وهو ما أكدته أيضاً وزارة الخارجية الأمريكية التي لم تُقدّم أي تقرير أو دليل يدعم هذه الادعاءات، وقد نشرت وكالة "رويترز" تقريراً مماثلاً أكد غياب أي إثباتات على مصادرة منهجية للمساعدات.
واتهم الرشق الكيان الصهيوني بتعمد استهداف قوات الأمن التي تحمي قوافل المساعدات، مما يتسبب في حالة فوضى ويشجع على نهب الشاحنات، داعيًا الولايات المتحدة إلى التوقف عن نشر هذه الأكاذيب.
وختم بيانه بالقول: "كفّوا عن ترديد دعاية الاحتلال، وكونوا على قدر المسؤولية الإنسانية والأخلاقية في مواجهة سياسة الحصار والتجويع التي يتعرض لها شعبنا في غزة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حظرت هولندا الوزيرين الصهيونيين "إيتامار بن غفير" و"بتسلئيل سموتريتش" من دخول البلاد بسبب دعواتهما للتطهير العرقي في غزة وتحريضهما على العنف ضد الفلسطينيين.
استشهد ما لا يقل عن 10 فلسطينيين وأصيب أكثر من 30 آخرين جراء هجوم جوي وبري شنه الاحتلال الصهيوني على عناصر من العشائر الفلسطينية المكلّفين بتأمين قوافل المساعدات الإنسانية في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة.
انتقد زعيم المعارضة في الكيان الصهيوني "يائير لابيد" سياسات الحكومة الحالية في الحرب الجارية، واصفًا ما يحدث بأنه "كارثة وليست انتصارًا"، داعيًا إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى وانسحاب فوري من قطاع غزة.
استمرت قوات الاحتلال الصهيوني بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ662 وسط صمت وتواطئ دولي فاضح.