الأمين العام للأمم المتحدة: "آخر شرايين الحياة في غزة توشك على الانقطاع"

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" عن صدمته العميقة إزاء تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مشددًا على أن آخر شرايين الحياة التي تُبقي السكان على قيد الحياة توشك على الانقطاع.
ونقل المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" تصريحات الأمين العام بشأن تطورات الأوضاع في غزة، مشيرًا إلى أن غوتيريش يشعر بالرعب من تصاعد الأزمة الإنسانية، لاسيما في ظل استهداف مكثف لمناطق تؤوي نازحين مدنيين ومواقع يسعى فيها السكان للحصول على الغذاء، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات خلال الأيام الماضية.
ودان "غوتيريش" بشدة استهداف المدنيين، مشيرًا إلى أن الأوامر الصهيونية المتكررة بالإخلاء خلال يوم واحد أدت إلى نزوح نحو 30 ألف شخص مرة أخرى.
وأكد الأمين العام أن غياب الأماكن الآمنة للجوء والنقص الحاد في المأوى والغذاء والدواء والمياه الأساسية قد تسبب في كارثة إنسانية واسعة النطاق، مضيفًا: "قواعد القانون الإنساني الدولي واضحة: يجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم".
وأشار "غوتيريش" إلى أن قطاع غزة لم يشهد دخول أي كميات من الوقود منذ أكثر من 17 أسبوعًا، محذرًا من أن "شرايين الحياة التي تُبقي الناس على قيد الحياة في غزة توشك على الانقطاع".
وأوضح أنه في حال عدم توفير الوقود على وجه السرعة، ستتوقف الحاضنات عن العمل، وستُشل حركة سيارات الإسعاف، ولن يكون بالإمكان تنقية المياه، مشددًا على أن "الحد القليل جدًا من المساعدات الإنسانية التي تستطيع الأمم المتحدة وشركاؤها إيصالها إلى القطاع سيتوقف بالكامل".
وجدد الأمين العام دعوته لتأمين وصول إنساني كامل وآمن ومستمر لتقديم المساعدات الضرورية للمدنيين المحرومين من أبسط مقومات الحياة منذ أشهر، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة وضعت خطة لتوصيل المساعدات بشكل آمن وعلى نطاق واسع استنادًا إلى المبادئ الإنسانية.
كما دعا "غوتيريش" مجددًا إلى إعلان وقف فوري ودائم لإطلاق النار، لإنهاء المعاناة الإنسانية المتفاقمة في غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
خرج الطالب والناشط الفلسطيني "محمود خليل"، الذي أُفرج عنه بكفالة بعد توقيفه في الولايات المتحدة، لأول مرة إلى الرأي العام، حيث أكد في مقابلة أجراها من منزله في حي مانهاتن بمدينة نيويورك على موقفه الراسخ ضد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، قائلاً: "لن أنكر أبداً نضالي العادل".
كشفت تقرير تابع للأمم المتحدة عن تحول الاحتلال الصهيوني إلى منظومة دولية مربحة للإبادة الجماعية، مدعومة من شركات متعددة الجنسيات، ومؤسسات مالية وأكاديمية عالمية.
كشف الممثل الأعلى السابق للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، أن المرتزقة الأمريكيين المنتشرين في نقاط المساعدات التي يسيطر عليها الكيان الصهيوني ارتكبوا مجازر مروعة، حيث قتلوا 550 فلسطينيًا خلال شهر واحد فقط. واتهم بوريل كلًّا من المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية بالصمت المطبق تجاه هذه المجازر.
أعلنت منظمة العفو الدولية أن الكيان الصهيوني جعل من سياسة "التجويع" محورًا رئيسيًا في الإبادة الجماعية التي ينفذها في قطاع غزة. وأكدت المنظمة أن نظام توزيع المساعدات الذي يفرضه الكيان يهدف عمدًا إلى التدمير، ويشكّل جريمة إبادة جماعية.