أنصار الله: سنواصل إطلاق الصواريخ الباليستية حتى ينتهي الظلم

أعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) أنها استهدفت هدفًا حساسًا في مدينة بئر السبع المحتلة بصاروخ باليستي من طراز "ذو الفقار"، وذلك ردًاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة. وجاء في البيان أن "المعركة ستستمر حتى رفع الحصار عن غزة".
أعلنت القوات المسلحة اليمنية (حركة أنصار الله) في بيان رسمي، اليوم السبت، أنها نفذت هجومًا جديدًا على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردًا على جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة.
وأوضح البيان أن الهدف كان نقطة حساسة في بئر السبع المحتلة، وتم استهدافها بدقة بصاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار".
وأشار البيان إلى أن هذه العملية ليست رد فعل مؤقتًا فقط، بل تأتي استمرارًا لسلسلة عمليات ناجحة نفذها الجيش اليمني الأسبوع الماضي ضد مواقع الاحتلال في بئر السبع ويافا وحيفا، باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المسلحة.
وأكدت القوات اليمنية في بيانها:
"يواصل شعب اليمن وقيادته المؤمنة وجيشه المجاهد أداء واجبهم تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم في جميع الظروف. ستستمر عمليات الدعم حتى يتوقف العدوان الوحشي والحصار المفروض على غزة من قبل الكيان الصهيوني".
وشدد البيان على أن هذه المعركة التي تسميها اليمن "الفتح الموعود" ليست فقط مسؤولية عسكرية، بل تحمل أبعادًا أخلاقية وإنسانية أيضًا.
واختتم البيان بالعبارة التالية:
"عاش اليمن حراً، عزيزاً، مستقلاً! والنصر لليمن وأبناء الأمة الأحرار". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت مصادر عسكرية سودانية بأن ميليشيات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) تسلمت شحنة أسلحة متطورة عبر الحدود الليبية، تضمنت أنظمة دفاع جوي وأجهزة تشويش وصواريخ مضادة للطائرات المسيّرة، وسط تحركات ميدانية لقائد الميليشيا في دارفور.
أعلنت ثلاث دول بحر البلطيق – ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا – رسميًا انسحابها من معاهدة أوتاوا التي تحظر استخدام واستيراد وتصنيع الألغام المضادة للأفراد، معتبرة أن بيئتها الأمنية المتغيرة والتهديد الروسي يبرران الحاجة لهذه الخطوة.
حذّر مدير عام وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، من تفاقم كارثة الجوع ونقص التغذية الحاد في القطاع، مؤكداً وفاة 66 طفلاً حتى الآن بسبب الجوع، ومشيرًا إلى أن أكثر من 8,900 طفل يعانون من سوء تغذية، بينهم أكثر من ألف في حالة حرجة.
استشهد شخص وجُرح خمسة مدنيين في غارات نفذتها طائرات مسيرة تابعة للاحتلال على مناطق في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، رغم استمرار اتفاق الهدنة الموقّع منذ نوفمبر الماضي.