وزير الحرب الصهيوني يعترف: حاولنا اغتيال آية الله خامنئي

اعترف وزير الدفاع في كيان الاحتلال، يسرائيل كاتس، بمحاولة اغتيال مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي خلال الاشتباكات الأخيرة مع العراق، لكنه أقرّ بعدم توفر "الفرصة العملياتية".
قال وزير الحرب في كيان الاحتلال يسرائيل كاتس في تصريح صادم يعكس تصاعد التهديدات الصهيونية ضد إيران، خلال مقابلة مع القناة 13 العبرية، إن حكومته كانت تخطط لاغتيال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، خلال التصعيد الأخير الذي استمر 12 يومًا وانتهى بوساطة أمريكية.
وقال كاتس: "أردنا قتل خامنئي، ولم نكن بحاجة إلى إذن من أمريكا لذلك، لكن لم تسنح لنا الفرصة على المستوى العملياتي"، في إشارة إلى وجود نية سياسية وعسكرية واضحة لاغتيال أحد أهم قادة محور المقاومة في المنطقة.
وأشار كاتس كذلك إلى أن دولة الاحتلال حصلت على "ضوء أخضر" من الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جديدة ضد إيران في حال استمرّت الأخيرة في تطوير برنامجها النووي.
وأضاف: "لا أرى إمكانية لأن تعيد إيران بناء منشآتها النووية كما كانت بعد الضربة".
وتأتي هذه التصريحات بعد أسابيع من تصعيد عسكري غير مسبوق بين الكيان الصهيوني وبعض فصائل المقاومة العراقية، في ظل تزايد التوترات الإقليمية المرتبطة بالملف النووي الإيراني والتحالفات الإقليمية.
وتُعد تصريحات كاتس بمثابة إقرار رسمي بنيّة تنفيذ عملية اغتيال سياسية وعسكرية كبرى، ما يفتح الباب أمام تصعيد جديد وخطير في المنطقة، ويضع كيان الاحتلال في مواجهة مباشرة مع طهران. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية عن توقيع اتفاق سلام تاريخي ينهي صراعًا دام أكثر من 30 عامًا، برعاية الولايات المتحدة وقطر، ويتضمن انسحاب القوات الرواندية خلال 90 يومًا وخطة لعودة اللاجئين.
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش استهداف المدنيين في غزة خلال بحثهم عن المساعدات الغذائية، مؤكدًا أن ما يحدث "كارثة إنسانية لا يمكن تطبيعها"، وداعيًا لتسهيل وصول الإغاثة دون عراقيل.
أكد وزير العدل التركي يلماظ تونج خلال حفل وضع حجر الأساس لمحكمة استئناف إقليمية في ملاطية أن البلاد بحاجة ماسة إلى دستور مدني جديد، مشيرًا إلى استمرار تركيا في العمل بدستور وضعه الانقلابيون.