أكد حزب العدالة القومي السوداني أن الهجوم الصهيوني على إيران، والذي جاء بضوء أخضر أمريكي، إنما يهدف لتصفية القضية المركزية للمسلمين عامة والعرب خاصة، وهي تهويد القدس، ودعا منظمة التعاون الإسلامي لنجدة إيران وإفشال مخططات الاحتلال بالاستفراد بالدول الواحدة تلو الأخرى.

أصدر حزب العدالة القومي السوداني، اليوم السبت، بياناً، وصل وكالة إيلكا İLKHA نسخة منه، وجاء فيه:

(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)

في هجوم غادر، هاجم الكيان الصهيوني، بإذن من أمريكا، الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستهدفاً قيادتها العسكرية، وعلماءها النوويين، ومنشآتها النووية، والمنظومات المدنية وقتل المدنيين، بما فيهم النساء والأطفال، بما يؤكد أن نوايا العدوان تتجاوز مجرد ضرب البرنامج إلى إزالة إيران من الوجود وتغيير وجه الشرق الأوسط حسب تعبير المجرم الغشيم نتنياهو وسيده ترامب.                   

حزب العدالة القومي يعتبر ما تم عدوانا على المسلمين كافة باستهدافه لأهم مواقع القدرة الشاملة وهي إيران، وتصفية القضية المركزية للمسلمين عامة والعرب خاصة، وهي تهويد القدس وتهجير شعب فلسطين العظيم والهيمنة على موارد الطاقة والمياه من المحيط إلى الخليج.

يشيد الحزب ببسالة الإيرانيين وثباتهم وقدرتهم على رد العدوان وإلحاق الأذى الجسيم باليهود وأعوانهم، وكل ذلك بما استطاعوا إعداده من قوة يرهبون بها أعداء الله، والله ناصرهم وناصر المجاهدين في غزة ومواطن أخرى يدور فيها القتال ضد المشروع الصليبي الصهيوني.

يهيب الحزب بدول منظومة التعاون الإسلامي أن تهب لنجدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بكل ما لديها من قدرات وذلك من منطلق ما تمليه قيم الإسلام في التعاون والتناصر والموالاة، ومن منطلق مصلحة هذه الدول العلم التي يريد العدو أن يستفرد بها الواحدة تلو الأخرى.

يهيب الحزب بالشعوب الإسلامية والعربية إعلان حالة الاستنفار العام وتوجيه كل طاقاتها المادية والفكرية والروحية ودخول معركة الكرامة الكبرى لأجل تحرير القدس الشريف.

يناشد الحزب روسيا والصين وكافة القوي المناهضة للمشروع الغربي الاستيطاني التوسعي للحيلولة دون الإخلال بتوازن القوة في العالم ومنع أمريكا وحلفاءها الأوروبيين من الاستفراد بحكم العالم.

إن صمود إيران وأهل غزة يمثل عنواناً كبيراً لانتصار المسلمين وكشف عن الضعف المعنوي والروحي لإسرائيل وأربابها الغربيين وأكد أن انتصار المسلمين وكافة المستضعفين في العالم أمر لاريب فيه ما دمنا نوقن أن الله تعالى لا يرد بأسه عن القوم المجرمين.

(حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ). (İLKHA)