الأمم المتحدة تعلن عن تقليص كبير في برامج المساعدات الإنسانية لعام 2025

أعلنت الأمم المتحدة عن تقليص واسع في برامج المساعدات الإنسانية لهذا العام، ووصفت هذا القرار بأنه ناتج عن "أسوأ أزمة تمويل" يشهدها قطاع الإغاثة الإنسانية حتى الآن.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)بأنه تم تحديد ميزانية خطة عام 2025 بـ29 مليار دولار فقط، مقارنة بـ44 مليار دولار كانت مطلوبة في الخطة الأصلية التي تم الإعلان عنها في ديسمبر الماضي. وتشمل الخطة المعدّلة تقديم المساعدة لنحو 114 مليون شخص من الأكثر احتياجًا حول العالم.
وبحسب بيانات المكتب، تمكنت الأمم المتحدة خلال النصف الأول من عام 2025 من جمع 5.6 مليار دولار فقط من أصل 44 مليارًا كانت مطلوبة، أي ما يعادل 13% فقط من الاحتياجات الفعلية، رغم تصاعد الأزمات في مناطق مثل السودان، غزة، جمهورية الكونغو الديمقراطية، وبورما (ميانمار).
وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر: "اضطررنا إلى تحديد أولويات البقاء على قيد الحياة، الأرقام مقلقة، والنتائج ستكون مؤلمة. كثيرون لن تصلهم المساعدات التي يحتاجونها، ولكننا سنبذل قصارى جهدنا لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح ضمن الإمكانات المتاحة."
وتواجه المنظمات الإنسانية تحديات غير مسبوقة في ظل التراجع الحاد في التمويل، مما يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية في مناطق النزاع والكوارث حول العالم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ارتكب الكيان الصهيوني مجزرة جديدة في جنوب قطاع غزة، حيث استهدف نقاط توزيع المساعدات في مدينتي خانيونس ورفح، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 50 فلسطينياً، وإصابة المئات بجروح متفاوتة.
ردّت إيران على هجوم استهدف التلفزيون الرسمي في طهران، ونفذته القوات التابعة للكيان الصهيوني، بشن ضربات صاروخية باليستية استهدفت تل أبيب عدة مرات. وفي المقابل، واصل الكيان الصهيوني غاراته على كل من طهران وتبريز.
أكد الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" في بيان له أن السعي لتغيير النظام في إيران بالقوة سيكون خطأً استراتيجياً.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني باستهداف تجمعات المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ620 تواليا وسط صمت دولي فاضح.