ألمانيا تدخل خط العدوان: إشارة طائرة تزود بالوقود تكشف دعمها المباشر لدولة الاحتلال

كشفت إشارة عابرة لطائرة تابعة لسلاح الجو الألماني في أجواء الأردن عن تورط مباشر لألمانيا في دعم هجمات دولة الاحتلال على إيران. الطائرة، التي كانت تقدم دعماً لوجستياً للطائرات الصهيونية، أظهرت هويتها لفترة وجيزة قبل أن تعود لإخفاء إشارتها، ما يؤكد مشاركتها الفعلية في العمليات الحربية.
في تطور خطير يسلط الضوء على الدعم الغربي المتزايد لدولة الاحتلال، كشفت إشارة إلكترونية قصيرة صدرت عن طائرة ألمانية لتزويد الوقود في الجو عن تورط مباشر لألمانيا في دعم الهجمات الصهيونية على إيران.
وبحسب ما أوردته مصادر مطلعة، فقد قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الألماني بفتح جهاز التعرّف الإلكتروني (Transponder) أثناء تحليقها في الأجواء الأردنية، مما سمح بتحديد هويتها ومسارها.
الطائرة كانت تؤدي مهمة تزويد طائرات الاحتلال الحربية بالوقود جواً، وهو ما يعدّ دعماً مباشراً للعمليات العسكرية الجارية في المنطقة.
العمليات من هذا النوع عادة ما تتم بسرية تامة، إلا أن فتح الإشارة لفترة قصيرة، وإن كان على الأرجح عن طريق الخطأ، أدى إلى كشف المهمة، قبل أن يُعاد إغلاق الإشارة بشكل سريع ولافت.
هذا التطور يضع ألمانيا في دائرة الاتهام بالمشاركة الفعلية في الحرب، وهو ما قد يثير جدلاً واسعاً على المستويين الدولي والمحلي، لا سيما في ظل تصاعد التوترات في المنطقة وتزايد عدد الضحايا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نُظّمت في العاصمة التركية أنقرة ورشة عمل بمناسبة الذكرى الـ28 لتأسيس منظمة التعاون الاقتصادي D-8، بمشاركة ممثلين من الدول الأعضاء وخبراء في مجالات متعددة.
قال المربي والمجاهد الغزّي إسلام عسالية خلال مؤتمر في مدينة ملاطية إنّ ما تتعرض له غزة من خذلان يشبه خذلان إخوة يوسف له، لكن نهايتها ستكون عزاً وكرامة بإذن الله.
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو الثاني خلال 24 ساعة، تناول خلاله تطورات التصعيد بين الكيان الصهيوني.
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ناقشا خلاله التوتر بين دولة الاحتلال وإيران، وسبل تجنيب المنطقة الانزلاق إلى العنف.