مالطا تعلن نيتها الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين الشهر المقبل

أعلن رئيس وزراء مالطا، "روبرت أبيلا"، أن بلاده ستقوم بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال الشهر المقبل، معتبرًا أن هذا القرار ينهي نقاشًا وطنيًا استمر 45 عامًا..
قال رئيس وزراء مالطا، "روبرت أبيلا"، إن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في خطوة رسمية وتاريخية ستكون الأولى من نوعها على المستوى الدبلوماسي، رغم أن مالطا تستضيف منذ سنوات سفيرًا فلسطينيًا بشكل غير معلن.
وأشار "أبيلا" إلى أن الاعتراف لن يكون فوريًا، بل من المتوقع أن يتم بحلول 20 يونيو، تزامنًا مع انعقاد مؤتمر للأمم المتحدة، حيث يتم التحضير لهذا الإعلان ضمن إطار دبلوماسي منسق.
وأكد رئيس الوزراء المالطي أن ما يحدث في غزة هو مأساة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم، مع تجاوز عدد القتلى 50 ألفًا، وشدد على أن الصمت حيال هذه الأوضاع "لم يعد مقبولًا أخلاقيًا"، وأن الاعتراف بفلسطين واجب إنساني ومسؤولية أخلاقية.
وفي لفتة إنسانية مؤثرة، أعلن أبيلا عن استعداد بلاده لاستضافة الطبيبة الفلسطينية د. إيلا النجار، التي فقدت 9 من أطفالها خلال قصف في جنوب غزة بينما كانت تعمل على علاج الجرحى، وأُصيب زوجها بجراح خطيرة، مؤكدًا أن مالطا تفتح أبوابها لعائلتها.
واعتبر أبيلا أن الاعتراف القادم سيمثّل أول خطوة دبلوماسية رسمية من مالطا تجاه فلسطين، رغم العلاقات الطويلة بين الطرفين، ووجود تمثيل فلسطيني دائم في البلاد.
(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد الشهداء من الكوادر الصحية منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر قد بلغ 1580 شهيدًا، في إطار هجمات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة التي تستهدف المستشفيات والطواقم الطبية وعائلاتهم. وكان آخر هذه الجرائم استهداف منزل الطبيب علاء النجار في خانيونس، مما أسفر عن استشهاد أطفاله التسعة.
أعلنت مديرية أمن أنقرة عن فتح تحقيق رسمي بحق عناصر الشرطة الذين تدخلوا بعنف ضد اعتصام سلمي نُظم أمام السفارة الصهيونية في العاصمة التركية، احتجاجًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
يواصل أهالي مدينة ساكاريا التركية فعالياتهم التضامنية مع غزة عبر اعتصام مفتوح في "خيمة المقاومة" المقامة بساحة كينت مايداني في منطقة أدابازاري، احتجاجًا على المجازر الصهيونية المستمرة، وتنديدًا بكل أشكال التطبيع والدعم للاحتلال.
أصدر القادة السابقون لحزب البناء والتنمية في الخارج بيانًا رحّبوا فيه بقرار رفع العقوبات عن سوريا، معتبرين ذلك خطوة مهمة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري وعودة الاستقرار، حيث أشاد البيان بالجهود الإقليمية التي بذلتها كل من تركيا والسعودية وقطر، داعيًا إلى خطوات عملية تُبنى على هذا التطور.