بعدما فقدت أطفالها..رئيس كوبا يوجّه رسالة دعم للطبيبة الغزّية علا النجار

عبّر الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل عن تضامنه العميق مع الطبيب الفلسطيني علا النجار، الذي فقد تسعة من أطفاله في قصف إسرائيلي استهدف منزله في قطاع غزة،
أصدر الرئيس الكوبي "ميغيل دياز كانيل" رسالة دعم للطبيب الغزي علاء النجار الذي فقد 9 من أبنائه في هجمات النظام الصهيوني،موجهاً نداءً للمجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف المجازر المتواصلة.
وأشار "دياز كانيل" في منشور له على منصة "إكس" إلى هول الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون في غزة تحت القصف الإسرائيلي، قائلاً: "هذه الصورة تكشف حقيقة صادمة ومؤلمة، يجب أن توقظ ضمير الإنسانية."
وتساءل الرئيس الكوبي في منشوره: "كم مرة يمكن أن يحترق قلب أم في آن واحد؟"، في إشارة إلى الألم الذي تعانيه أمهات غزة اللواتي فقدن أبناءهن في العدوان، كما وجّه تساؤلاً للعالم: "إلى متى سيواصل الظالمون ارتكاب هذا الإبادة؟".
وكان الاحتلال الصهيوني قد استهدف السبت الماضي منزل الطبيبة علا النجار، التي تعمل في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 8 من أطفاله، في مجزرة جديدة أثارت غضباً واسعاً في الأوساط الحقوقية والإنسانية.
ويُذكر أن "دياز كانيل" من أبرز الزعماء الدوليين الذين يواصلون إدانة العدوان الصهيوني على غزة، ويدعو باستمرار إلى إنهاء الحصار والاحتلال ودعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والكرامة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد الشهداء من الكوادر الصحية منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر قد بلغ 1580 شهيدًا، في إطار هجمات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة التي تستهدف المستشفيات والطواقم الطبية وعائلاتهم. وكان آخر هذه الجرائم استهداف منزل الطبيب علاء النجار في خانيونس، مما أسفر عن استشهاد أطفاله التسعة.
أعلنت مديرية أمن أنقرة عن فتح تحقيق رسمي بحق عناصر الشرطة الذين تدخلوا بعنف ضد اعتصام سلمي نُظم أمام السفارة الصهيونية في العاصمة التركية، احتجاجًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
يواصل أهالي مدينة ساكاريا التركية فعالياتهم التضامنية مع غزة عبر اعتصام مفتوح في "خيمة المقاومة" المقامة بساحة كينت مايداني في منطقة أدابازاري، احتجاجًا على المجازر الصهيونية المستمرة، وتنديدًا بكل أشكال التطبيع والدعم للاحتلال.
أصدر القادة السابقون لحزب البناء والتنمية في الخارج بيانًا رحّبوا فيه بقرار رفع العقوبات عن سوريا، معتبرين ذلك خطوة مهمة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري وعودة الاستقرار، حيث أشاد البيان بالجهود الإقليمية التي بذلتها كل من تركيا والسعودية وقطر، داعيًا إلى خطوات عملية تُبنى على هذا التطور.