19 قتيلاً و90 مصاباً..الأمطار الغزيرة تضرب إقليم البنجاب في باكستان

لقي ما لا يقل عن 19 شخصاً مصرعهم وأُصيب أكثر من 90 آخرين جراء العواصف الرعدية والرياح العاتية المصحوبة بالبَرَد، التي اجتاحت عدة مناطق في إقليم البنجاب شرقي باكستان.
وأفادت هيئة إدارة الكوارث في إقليم البنجاب بأن غالبية الوفيات نجمت عن انهيار مبانٍ وسقوط أشجار بسبب سوء الأحوال الجوية، التي أثّرت بشكل واسع على البنية التحتية والسكان.
وبحسب تقارير محلية، فقد أسفرت العواصف عن تضرر واسع في اللوحات الإعلانية وسقوطها، بالإضافة إلى تدمير العديد من الألواح الشمسية.
كما تأثرت حركة النقل بشكل كبير في عموم الإقليم، حيث أغلقت شرطة الطرق السريعة بعض المقاطع بسبب تدني الرؤية واستمرار العواصف.
وفي العاصمة الإقليمية لاهور، شهدت الرحلات الجوية اضطرابات كبيرة، حيث أُظهرت مقاطع متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لحظات هلع داخل طائرة تابعة لإحدى شركات الطيران الخاصة، كانت في طريقها من كراتشي إلى لاهور، وتعرضت لاضطرابات جوية عنيفة قبيل الهبوط.
وذكرت مصادر ملاحية أن قائد الطائرة قرر إلغاء الهبوط بسبب شدة الاضطرابات، وعاد إلى كراتشي بعد التنسيق مع برج المراقبة الجوي.
من جهتها، حذرت وزارة الصحة في البنجاب من استمرار الأحوال الجوية السيئة حتى يوم الإثنين، داعية المواطنين إلى توخي الحذر واتباع تعليمات السلامة لتقليل المخاطر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد الشهداء من الكوادر الصحية منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر قد بلغ 1580 شهيدًا، في إطار هجمات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة التي تستهدف المستشفيات والطواقم الطبية وعائلاتهم. وكان آخر هذه الجرائم استهداف منزل الطبيب علاء النجار في خانيونس، مما أسفر عن استشهاد أطفاله التسعة.
أعلنت مديرية أمن أنقرة عن فتح تحقيق رسمي بحق عناصر الشرطة الذين تدخلوا بعنف ضد اعتصام سلمي نُظم أمام السفارة الصهيونية في العاصمة التركية، احتجاجًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
يواصل أهالي مدينة ساكاريا التركية فعالياتهم التضامنية مع غزة عبر اعتصام مفتوح في "خيمة المقاومة" المقامة بساحة كينت مايداني في منطقة أدابازاري، احتجاجًا على المجازر الصهيونية المستمرة، وتنديدًا بكل أشكال التطبيع والدعم للاحتلال.
أصدر القادة السابقون لحزب البناء والتنمية في الخارج بيانًا رحّبوا فيه بقرار رفع العقوبات عن سوريا، معتبرين ذلك خطوة مهمة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري وعودة الاستقرار، حيث أشاد البيان بالجهود الإقليمية التي بذلتها كل من تركيا والسعودية وقطر، داعيًا إلى خطوات عملية تُبنى على هذا التطور.