المجازر مستمرة..9 شهداء وعشرات الجرحى في قصف عنيف على غزة

استمر نظام الاحتلال الصهيوني باستهداف تجمعات المدنيين العزل في قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد 9 فلسطينين وإصابة آخرين.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني منذ ساعات الصباح الباكر شن هجماتها الجوية المكثفة على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 9 مدنيين على الأقل وإصابة عدد كبير آخر بجروح متفاوتة، في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية مع استمرار منع دخول الوقود ونقص المساعدات، مما يهدد بحدوث مجاعة وشيكة.
وبحسب مصادر محلية، فقد استهدفت الطائرات الحربية منزلاً مكوناً من طابقين في منطقة جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد 5 أفراد من عائلة واحدة.
كما استُهدف منزل يعود لعائلة العمودي في الجهة الغربية من مدينة خان يونس جنوبي القطاع، ما أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة آخرين بجروح
وفي هجوم آخر، استهدفت قوات الاحتلال خيمة للنازحين في منطقة المحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد شخص واحد وإصابة آخرين.
ويذكر أن قوات الاحتلال تواصل ارتكاب جرائم إبادة بحق المدنيين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023، حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى حتى الآن 176 ألفاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، في حين لا يزال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين، وسط تهجير قسري لمئات الآلاف من السكان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد الشهداء من الكوادر الصحية منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر قد بلغ 1580 شهيدًا، في إطار هجمات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة التي تستهدف المستشفيات والطواقم الطبية وعائلاتهم. وكان آخر هذه الجرائم استهداف منزل الطبيب علاء النجار في خانيونس، مما أسفر عن استشهاد أطفاله التسعة.
أعلنت مديرية أمن أنقرة عن فتح تحقيق رسمي بحق عناصر الشرطة الذين تدخلوا بعنف ضد اعتصام سلمي نُظم أمام السفارة الصهيونية في العاصمة التركية، احتجاجًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
يواصل أهالي مدينة ساكاريا التركية فعالياتهم التضامنية مع غزة عبر اعتصام مفتوح في "خيمة المقاومة" المقامة بساحة كينت مايداني في منطقة أدابازاري، احتجاجًا على المجازر الصهيونية المستمرة، وتنديدًا بكل أشكال التطبيع والدعم للاحتلال.
أصدر القادة السابقون لحزب البناء والتنمية في الخارج بيانًا رحّبوا فيه بقرار رفع العقوبات عن سوريا، معتبرين ذلك خطوة مهمة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري وعودة الاستقرار، حيث أشاد البيان بالجهود الإقليمية التي بذلتها كل من تركيا والسعودية وقطر، داعيًا إلى خطوات عملية تُبنى على هذا التطور.