أدان حزب "الهدى"، من خلال رئاسة حقوق الإنسان والشؤون القانونية، تدخل الشرطة العنيف ضد اعتصام سلمي نُظم أمام سفارة الكيان الصهيوني في أنقرة دعماً لفلسطين.

أصدر حزب الهدى، عبر رئاسة حقوق الإنسان والشؤون القانونية فيه، بياناً استنكر فيه بشدة تدخل الشرطة العنيف في الاعتصام السلمي الذي نظمه مواطنون أتراك أمام سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة أنقرة، تعبيراً عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.

وجاء في البيان أن الاعتصام كان سلمياً بالكامل، وشارك فيه عدد من النساء بهدف لفت الانتباه إلى المجازر والانتهاكات الجارية في فلسطين، إلا أن الشرطة التركية تعاملت مع المتظاهرات بعنف مفرط، حيث سُحلن على الأرض وتم اعتقالهن، وهو ما اعتبره الحزب "انتهاكاً صارخاً لكرامة الإنسان" و"تعدياً واضحاً على الحقوق الأساسية مثل حرية التعبير، وحق التجمع، والتظاهر السلمي".

وأكد البيان:

"ندين بشدة هذا التدخل الوحشي بحق النساء المشاركات في الاعتصام. لا يمكن القبول أبداً أن يتم سحل واعتقال نساء فقط لأنهن أرَدن إيصال صوت المظلومين في فلسطين."

وأضاف البيان تأكيد الحزب على ضرورة أن تحترم قوات الأمن حق المواطنين في الاحتجاج السلمي، مشدداً على أن قمع الأصوات المتضامنة مع فلسطين هو تصرف غير قانوني ولا أخلاقي.

وختم الحزب بيانه بالقول:

"لا يمكن إسكات أصوات المواطنين الذين يسعون لتسليط الضوء على المظالم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وسنواصل الوقوف إلى جانب العدالة وحقوق الإنسان، وسنظل نرفع الصوت من أجل المظلومين في كل مكان". (İLKHA)