حماس: "قصف مخزن الأدوية دليل على نية الاحتلال تدمير القطاع الصحي بالكامل"

نددت حركة المقاومة الإسلامية حماس بقصف جيش الاحتلال لمخزن الأدوية في مستشفى العودة شمال قطاع غزة، مؤكدة أن هذا الهجوم يُظهر الإصرار على استهداف ما تبقى من القطاع الصحي.
ووصفت الحركة في بيان رسمي لها القصف بأنه "جريمة جديدة ضمن سلسلة جرائم الاحتلال الفاشي"، مشيرة إلى أن العدو يواصل استهداف المستشفيات والمناطق المدنية في انتهاك صارخ للقانون الدولي والمعايير الإنسانية، وسط دعم سياسي وعسكري أمريكي وصمت دولي مخزٍ.
جريمة حرب ومحاولة تهجير قسري
وأكد البيان أن القصف المتواصل منذ صباح اليوم، وخاصة في شمال القطاع، أسفر عن استشهاد العشرات من المدنيين، مشددًا على أن هذه الهجمات تشكل جريمة حرب جديدة، ومحاولة ممنهجة لتهجير السكان قسرًا.
دعوة لتحرك عاجل دولي وشعبي
ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف المجازر الجارية في غزة، والتصدي لمخططات حكومة نتنياهو التي وصفتها بـ"الفاشية والخارقة لكل القوانين والمواثيق الدولية.
كما ناشدت الحركة الشعوب العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، إلى الخروج إلى الشوارع والساحات تعبيرًا عن التضامن مع غزة، وممارسة كافة أشكال الضغط لوقف العدوان ورفع الحصار الظالم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
بدأ القضاء في البيرو تحقيقًا جنائيًا رسميًا في إطار الولاية القضائية العالمية ضد جندي صهيوني، يُتهم بالمشاركة المباشرة في تدمير أحياء سكنية في قطاع غزة.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "53 ألفاً و901 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
خرج أهالي وان إلى الميادين احتجاجاً على هجمات الكيان الصهيوني في غزة. وخلال فعالية دعم نظمت من أجل غزة، أشار رئيس فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في فلسطين وعضو المجلس التشريعي عن حركة حماس "مروان أبو رأس" إلى صمت الأمة، مؤكداً أن "الصهاينة يجب أن يُمحوا من التاريخ".
أطلق وقف قافلة الأمل في بطمان نداءً للتبرع قبيل عيد الأضحى، مستهدفًا الوصول إلى 15 ألف عائلة محتاجة. وأوضح رئيس الوقف نور الدين تيمور أن الأضاحي التي ستُجمع من التبرعات سيتم ذبحها في ظروف صحية وآمنة، وتوزيعها على المستحقين الحقيقيين.