الأمم المتحدة: أكثر من 1.5 مليون لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم

أفاد مدير وحدة العمليات والدفاع في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "ووسورنو"، أن أكثر من 1.5 مليون سوري من النازحين داخلياً ومن اللاجئين في الدول المجاورة، قد عادوا إلى مناطقهم بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
شارك "ووسورنو"، مدير وحدة العمليات والدفاع في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة بجنيف عبر الإنترنت من غازي عنتاب، وقدم تقييمات حول التطورات في سوريا.
وأكد ووسورنو أن "16.5 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية والحماية"، مشيراً إلى أن حركة السكان والتنقل ما تزال مستمرة داخل البلاد.
وأشار إلى أن العمليات الإنسانية مستمرة رغم التحديات المتزايدة، قائلاً: "الأمم المتحدة وشركاؤها يصلون شهرياً إلى ما معدله 2.4 مليون شخص من خلال العمليات داخل البلاد وعبر الحدود".
وأضاف ووسورنو: "نأمل أن يسهم قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات عن سوريا، وكذلك قرار الاتحاد الأوروبي الأخير برفع العقوبات الاقتصادية، في تسهيل عملية التعافي والانتعاش والتنمية"، مؤكداً أن زملاءه في سوريا سيواصلون العمل بشكل وثيق مع مسؤولي الحكومة المؤقتة، وهم يتطلعون إلى التقدم في هذا الاتجاه.
وفي ردّه على سؤال لمراسل وكالة الأناضول حول عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم بعد سقوط نظام بشار الأسد، وخاصة من تركيا، قال ووسورنو: "عاد أكثر من مليون نازح داخلياً إلى مناطقهم، كما عاد أكثر من نصف مليون لاجئ من الدول المجاورة إلى سوريا".
وأشار ووسورنو إلى أن نحو ألف شاحنة مساعدات دخلت سوريا منذ بداية العام، مقدماً شكره لتركيا والشركاء الآخرين على تعاونهم في هذه العملية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أطلق وقف قافلة الأمل في بطمان نداءً للتبرع قبيل عيد الأضحى، مستهدفًا الوصول إلى 15 ألف عائلة محتاجة. وأوضح رئيس الوقف نور الدين تيمور أن الأضاحي التي ستُجمع من التبرعات سيتم ذبحها في ظروف صحية وآمنة، وتوزيعها على المستحقين الحقيقيين.
علمت الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، أخصائية طب الأطفال في غزة، أثناء عملها في المستشفى، أن أطفالها التسعة استشهدوا حرقاً نتيجة غارة جوية شنّها الكيان الصهيوني على مدينة خان يونس، وقد أُصيب زوجها بجروح خطيرة، بينما نجا أحد أطفالها من القصف.
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قرار اتخذته إدارة ترامب. واعتبرت الحكومة السورية هذا القرار "خطوة إيجابية ومبشرة بالأمل".
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني: "إن المساعدات الإنسانية الواصلة إلى قطاع غزة، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، يشبه "إبرة في كومة قش".