الحرس الثوري الإيراني: سنرد بشكل حاسم على أي اعتداء إسرائيلي

توعّد الحرس الثوري الإيراني بردّ ساحق على أي عدوان صهيوني، مشدداً على أن الرد سيكون في عمق الجغرافيا الهشة للكيان المحتل، في ظل معلومات استخباراتية أميركية كشفت عن تحضيرات عسكرية للاحتلال لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية.
شدد وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، اليوم الخميس، على أن بلاده سترد بقوة على أي اعتداء صهيوني، وسط الأنباء عن استعداد الاحتلال لتوجيه ضربات سريعة إلى منشآت في إيران.
وحذّر عراقجي، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، نُشرت الخميس، من أن إيران ستُحمّل الولايات المتحدة مسؤولية أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية.
وكتب عراقجي: "في حال تعرُّض المنشآت النووية لجمهورية إيران الإسلامية، لهجوم من قِبل النظام الصهيوني، فإن الحكومة الأميركية ستتحمل المسؤولية القانونية لذلك".
وكشفت معلومات استخباراتية أميركية أن قوات الاحتلال تُسرّع من استعداداتها لهجوم محتمَل على المنشآت النووية الإيرانية، في وقتٍ تسعى فيه إدارة دونالد ترمب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أميركيين أن القرار الإسرائيلي لم يُحسم بعدُ، مع وجود انقسام في واشنطن حول نيات تل أبيب.
وأكد مصدر مطّلع أن احتمالية الضربة ارتفعت بشكل كبير مؤخراً، خاصة إذا فشل الاتفاق المحتمل في نزع برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم بالكامل.
وأكدت مصادر صهيونية مطّلعة على المحادثات، لموقع "أكسيوس"، المعلومات قائلين: "إن إسرائيل تُجري استعدادات لتوجيه ضربة سريعة إلى المنشآت النووية الإيرانية، في حال فشل المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران".
وقال مسؤول صهيوني: "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد، هذا الأسبوع، اجتماعاً بالغ الحساسية مع عدد من كبار الوزراء ومسؤولي الأمن والاستخبارات؛ لمناقشة مستجدات المحادثات النووية".
ويصرّ نتنياهو على تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل، مؤكداً التزامه بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وارتفعت أسعار النفط متأثرة بالتوتر، بينما بُنيت المعلومات على اتصالات علنية وخاصة لمسؤولين إسرائيليين، وتحركات عسكرية تشير إلى احتمال تنفيذ الهجوم، منها نقل ذخائر واستكمال مناورات جوية، غير أن بعض التقديرات ترى فيها رسالة ضغط على طهران للتراجع عن عناصر رئيسية في برنامجها النووي.
بدوره، قال المتحدث باسم الحرس الثوري، محمد علي نائيني: "أي حماقة قد يُقْدم عليها الكيان الصهيوني الواهم بشنّ عدوان على الجمهورية الإسلامية، ستُقابَل بردّ قاسٍ ومدمر في عمق جغرافيته الهشة والمحدودة".
وتابع: "إن إيران أصبحت أكثر قوة في جميع المجالات، مقارنة بالسنوات الماضية، مع تقدم عسكري ملحوظ"، مضيفاً: "إن الكيان الصهيوني بات هدفاً واضحاً لمقاتليها".
وأضاف: "إن دعم الكيان المحتل يأتي من أميركا وحكومات غربية آخذة في الضعف، ولن يعود الاستقرار إلى المنطقة والعالم إلا بزوال إسرائيل".
وقال نائيني، وفقاً لإعلام الحرس الثوري: "إن اتهام إيران بالخوف من الحرب يعكس تقديرات خاطئة لقوة الدعم الشعبي والعسكري للنظام، وأن العدو يعيش في وهم دائم"، مضيفاً أن الشعب سينهض للدفاع كما فعل في حرب العراق.
وتُواجه إيران ضغوطاً متزايدة داخلياً وإقليمياً، وتبدو مضطرة للتفاوض مع واشنطن، خاصة بعد تراجع نفوذ حلفائها في محور المقاومة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشفت تقارير أن شركة مايكروسوفت، عملاق التكنولوجيا الأمريكية، تقوم بفرض رقابة على كلمات مثل "فلسطين"، "غزة" و"إبادة جماعية" ضمن خدمة البريد الإلكتروني الخاصة بها. وبحسب إفادات من موظفين داخل الشركة، فإن الرسائل الإلكترونية التي تحتوي على هذه الكلمات يتم حظرها من قبل النظام ولا تصل إلى المستلمين.
نفذت السلطات التركية العملية الأمنية الرابعة، في إطار تحقيقات الفساد التي تُجرى بحق بلدية إسطنبول الكبرى التابعة لحزب الشعب الجمهوري (CHP)، ومن بين الموقوفين مدير المكتب الخاص لرئيس البلدية، ونائب الأمين العام، ومديرو شركات تابعة للبلدية.
أعلنت الأمم المتحدة أن شحنة المساعدات الإنسانية التي سُمح بدخولها إلى غزة أمس، بعد أكثر من 80 يومًا من الحصار، تظل محدودة من حيث الكمية، ولا تقترب حتى من تلبية احتياجات سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، مؤكدة أن "العائلات في غزة لا تزال تواجه خطر المجاعة الشديدة".
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها توصلت إلى أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في الحرب الأهلية المستمرة عام 2024 مع قوات الدعم السريع، وأفادت بأنها ستفرض عقوبات جديدة على السودان، من جهتها، رفضت الحكومة السودانية هذه الاتهامات، متهمة واشنطن بالابتزاز السياسي.