طلاب جامعة تشوكوروفا: "غزة تحولت إلى مقبرة أطفال... فإلى متى الانتظار؟"

أطلق طلاب جامعة تشوكوروفا في أضنة نداءً قويًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدين أن القطاع "تحول إلى مقبرة أطفال"، وداعين العالم، وخاصة قادة الدول الإسلامية، إلى التحرك العاجل لوقف المجازر.
وجاءت هذه التصريحات خلال فعالية تضامنية نظّمها طلاب الجامعة تضمنت مسيرة ومعرض صور، بهدف لفت الأنظار إلى المأساة الإنسانية المتواصلة في غزة، وتعبيرًا عن رفضهم للصمت العالمي تجاه ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" التي تُمارس بحق المدنيين، ولا سيما الأطفال والنساء.
"نحاول أن نوقظ الضمائر"
قال الطالب "أنور دورموش" من قسم تنمية الطفل بجامعة تشوكوروفا، إنهم رغم قلة عدد الطلاب المتضامنين، يواصلون جهودهم للتعريف بمعاناة أهل غزة.
وأوضح "دورموش" أن الطلاب ينظمون مسيرات ومعارض صور بشكل دوري، في محاولة لتوعية زملائهم وإحياء الذاكرة الجمعية تجاه ما يجري في فلسطين. وأضاف:
"نحن لا نلوم من لا يشاركون، بل نقول لو علموا حقيقة ما يحدث، لما ترددوا في الانضمام... نحاول إزالة الغبار عن ضمائرهم."
وأكد أن دور الطلاب في هذه المرحلة لا يستهان به، قائلاً: "نحن على استعداد، كالنملة في قصة النبي إبراهيم، أن نُظهر موقفنا حتى وإن بدا صغيرًا... صوت 50 ألف طالب يمكن أن يغيّر الكثير."
"الزعماء المسلمون هم الخاسر الأكبر"
من جهته، قال الطالب "فرات أشار تكين" من كلية الإعلام إن الصمت تجاه الجرائم في غزة يمثل قسوة غير مبررة، منتقدًا بشدة مواقف بعض الزعماء في الدول الإسلامية، وأضاف:
"إذا لم يكن القادة المسلمون يقفون إلى جانب فلسطين بوضوح، فعليهم أن يخجلوا من إنسانيتهم قبل إسلامهم."
"المسألة إنسانية وليست دينية فقط"
وشدد الطالب "سيف الله توسيالي" من كلية الشريعة على أن ما يحدث في غزة لا يخص المسلمين فقط، بل هو قضية إنسانية بحتة، قائلاً: "الصمت العالمي جريمة... من يرتكب هذه الفظائع اليوم، سيفعلها بنا غدًا دون تردد."
"نحتاج إلى صحوة إيمانية"
أما الطالب خليل يورولماز، فرأى أن المجازر في غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وأعرب عن حزنه لقلة الإقبال على الفعاليات التضامنية، قائلاً: "لو كانت حفلة موسيقية لأقبل المئات، أما حين يتعلق الأمر بفلسطين، فلا نرى إلا العشرات... على من لا يُحرّكه إيمانه أن يراجع نفسه."
"هذا عار على جبين الإنسانية"
واختتم الطالب طاهر من كلية الشريعة تصريحاته بالقول: "ما يجري في غزة وصمة عار في جبين البشرية... إذا لم نستطع حمل السلاح، فلنرفع الشعارات ونعلي الصوت... نؤمن أن النصر قريب، ولكن علينا أن نستحقه."
كما دعا إلى مقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال، معتبرًا أن المقاطعة ليست فقط مسألة دينية بل أيضًا أخلاقية وإنسانية، معربًا عن أسفه لكون بعض المسلمين أقل وعيًا من غير المسلمين في هذا الشأن. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نفذت السلطات التركية العملية الأمنية الرابعة، في إطار تحقيقات الفساد التي تُجرى بحق بلدية إسطنبول الكبرى التابعة لحزب الشعب الجمهوري (CHP)، ومن بين الموقوفين مدير المكتب الخاص لرئيس البلدية، ونائب الأمين العام، ومديرو شركات تابعة للبلدية.
أعلنت الأمم المتحدة أن شحنة المساعدات الإنسانية التي سُمح بدخولها إلى غزة أمس، بعد أكثر من 80 يومًا من الحصار، تظل محدودة من حيث الكمية، ولا تقترب حتى من تلبية احتياجات سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، مؤكدة أن "العائلات في غزة لا تزال تواجه خطر المجاعة الشديدة".
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها توصلت إلى أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في الحرب الأهلية المستمرة عام 2024 مع قوات الدعم السريع، وأفادت بأنها ستفرض عقوبات جديدة على السودان، من جهتها، رفضت الحكومة السودانية هذه الاتهامات، متهمة واشنطن بالابتزاز السياسي.
بثت كتائب القسام مشاهد من كمين استهدف قوة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، المتواجدة على الحدود مع غزة في منطقة مهبط طيران العدو شرق معسكر جباليا.