مركز حريات يطلق “شبكة ضمير” التي بدورها كرمت الرئيس المرزوقي وأعلنته رئيسًا شرفيًا لها في ندوة دولية"

أطلق مركز حريات اليوم السبت في ندوة في ندوة دولية خاصة الشبكة الدولية لمناهضة الإبادة والتهجير والحصار والتطبيع” – والمعروفة اختصارًا بـ”شبكة ضمير” حيث تم في الندوة تكريم الرئيس المرزوقي وإعلانه رئيسًا شرفيًا لها.
أعلن القائمون على “الشبكة الدولية لمناهضة الإبادة والتهجير والحصار والتطبيع” – والمعروفة اختصارًا بـ”شبكة ضمير” في ندوة دولية خاصة نظّمها مركز حريات للدراسات السياسية والاستراتيجية ظهر السبت 10 / مايو 2025، – تنصيب فخامة الرئيس التونسي الأسبق الدكتور المنصف المرزوقي رئيسًا شرفيًا للشبكة، في حفل تكريم رمزي شارك فيه عدد من الشخصيات السياسية والفكرية والحقوقية من عدة دول عربية وإسلامية.
وفي كلمته الافتتاحية، عبّر الدكتور طارق الزمر، رئيس مركز حريات، عن تقديره لأهمية اللحظة، مؤكدًا أن ما يجري في غزة من إبادة وتهجير وحصار، والصمت العربي والدولي المريب، كان دافعًا حاسمًا لإطلاق هذه الشبكة التي تسعى لتكون مظلة جامعة للضمير الإنساني في مواجهة المشروع الاستعماري الصهيوني.
وأشار الزمر إلى أن اختيار الدكتور المرزوقي رئيسًا شرفيًا لم يكن قرارًا تكريميًا فقط، بل تعبيرًا عن وفاء الأمة لواحد من أنقاها ضميرًا وأصدقها مواقفًا، مشيدًا بسيرته النضالية ودعمه الدائم للقضية الفلسطينية.
وفي كلمته، أكد الأمين العام للشبكة د. اشرف توفيق أن اختيار الدكتور المنصف المرزوقي رئيسًا شرفيًا للشبكة يُجسد التقاء الضمير العربي الحر مع نداء غزة والقدس، معتبرًا أن المرزوقي لم يكن فقط رمزًا للربيع العربي، بل كان دومًا في صف المقاومة، والكرامة، وحق الشعوب في التحرر من الاحتلال والاستبداد، وأن “شبكة ضمير” ستكون إطارًا جامعًا لكل الأحرار الرافضين للإبادة والتهجير والتطبيع والحصار.
فخامة الرئيس الدكتور المنصف المرزوقي عبّر من جانبه عن امتنانه لهذه المبادرة، وقبوله للرئاسة الشرفية، مؤكدًا أنه يتشرف بحمل هذه المسؤولية الرمزية في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ فلسطين والأمة، داعيًا إلى توسيع جبهة الرفض الشعبي والحقوقي للمشروع الصهيوني وكل أشكال التواطؤ معه.
كما عبر المرزوقي عن اعتذاره لشعب غزة داعيا للتضامن معهم عربيا وإسلاميا وعالميا، وأكد انه لن يدخر جهدا في حشد الجهود الانسانية لوقف الابادة وكسر الحصار.
ومن جانبه شدد الدكتور أيمن نور المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب غد الثورة المصرية على أهمية استعادة البعد العربي الشعبي في دعم فلسطين،منبها لضرورة التضامن من اجل هذه القضية الجامعة.
اما الدكتور هاني الدالي الخبير في الشأن الفلسطيني فقد تحدث عن خطورة مخطط التهجير وضرورة ان تهب كل شعوب المنطقة لنصرة اهل غزة.
الدكتور أسامة رشدي (عضو سابق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر)، الذي أشار إلى أهمية العمل المنهجي لفضح الجريمة قانونيًا، وعلى كل المستويات، كما دعا لتفعيل قرارات القمة العربية والإسلامية التي عبرت عن 2 مليار مسلم وتعهدت بكسر الحصار.
وقد شاركت رموز عربية وإسلامية من بلدان العالم الإسلامي المختلفة في مقدمتهم الدكتور عماد الدائمي (تونس) والدكتور محمد عماد والدكتور سليمان صالح (مصر) والدكتور خالد الشريف (ليبيا) والدكتور محمد عبد المجيد الزنداني (اليمن) والدكتور حسن سلمان (إرتريا) الدكتور سعد الكبيسي (العراق) والأستاذ مسعد البربري (مصر)
واختتمت الندوة بدعوة مفتوحة من مركز حريات إلى جميع المؤسسات والشخصيات والنشطاء حول العالم للانضمام إلى “شبكة ضمير”، وتشكيل جبهة حقوقية شعبية موحدة، تعمل على مناهضة المشروع الصهيوني، وتُسهم في كسر الحصار، ورفض التهجير، والتصدي لخطاب التطبيع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن محاولة الضغط على روسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا لمدة 30 يوما "غير مجدية"، مشيرا إلى أن موسكو لها موقفها الخاص تجاه الأزمة.
حذر الناشط التعليمي "جاهد بولات" خلال مسيرة نظمتها منصة "إخوة القدس" في مدينة ملاطيا، من الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهل غزة بسبب الحصار والعدوان المستمر، مشيرا إلى أن عشرات الآلاف يواجهون الموت بسبب الجوع والعطش والمرض والبرد.
تفاقمت أزمة المياه في قطاع غزة بشكل غير مسبوق، مع توقف شبه كامل لخدمات المياه والصرف الصحي، مما يهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني بكارثة إنسانية مدمرة.
دعا قادة دول أوروبية خلال قمة عقدت في كييف، روسيا إلى قبول وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما مع أوكرانيا، مهددين بفرض عقوبات جديدة في حال رفضها.