باكستان تطلق عملية البنيان المرصوص رداً على هجمات هندية

أعلنت باكستان أنها بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق أطلقت عليها اسم "البنيان المرصوص" ردًا على الهجمات الأخيرة التي شنّتها الهند، وشملت العملية استهداف قواعد جوية هندية ومنشآت صواريخ وبنية تحتية.
أعلنت الحكومة الباكستانية عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق تحت اسم "البنيان المرصوص" ردًا على الهجمات الهندية الأخيرة.
وفي إطار العملية، تم استهداف قواعد جوية هندية في شمال الهند مثل قاعدة باثانكوت وأودهامبور، بالإضافة إلى منشأة تخزين صواريخ براهموس في ولاية بنجاب.
ووفقًا للمصادر المحلية، فقد تم تنفيذ الهجمات باستخدام صواريخ "فاتح-1"، وتم تدمير مقر فرقة تابعة للجيش الهندي ومستودع للإمدادات.
كما تم الإبلاغ عن هجوم سيبراني من باكستان أدى إلى تعطيل 70% من البنية التحتية الكهربائية للهند، مما تسبب في انقطاع واسع في الكهرباء في جامو وكشمير. وأكدت وسائل الإعلام الهندية مثل "تايمز أوف إنديا" و"ANI" هذه التقارير.
وفي بيانها، أكدت الحكومة الباكستانية أن "الرد تم بشكل مناسب على عدوان الهند"، مشيرة إلى أن العملية كانت ضمن حقها في الدفاع الشرعي.
وفي تطور آخر، دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الهيئة الوطنية لحماية الأسلحة النووية في البلاد إلى اجتماع طارئ، مما يزيد المخاوف من تصاعد النزاع إلى مستوى أكثر خطورة.
وتعد عملية "البنيان المرصوص" ردًا على عملية "سندور" التي شنتها الهند في 7 أيار/ مايو، حيث أعلنت وزارة الدفاع الهندية أن العملية أسفرت عن ضرب تسعة أهداف في باكستان دون استهداف أي منشآت عسكرية. من ناحية أخرى، أكدت السلطات الباكستانية أن الهجمات استهدفت خمس مناطق سكنية، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 مدنيًا وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وبدأت التوترات بسبب هجوم في 22 نيسان/ أبريل بالقرب من بلدة باهالغام في جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 25 هنديًا ونيبالي واحد. وادعت الهند أن جهاز المخابرات الباكستاني كان وراء الهجوم، بينما نفت باكستان هذه الادعاءات بشدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن محاولة الضغط على روسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا لمدة 30 يوما "غير مجدية"، مشيرا إلى أن موسكو لها موقفها الخاص تجاه الأزمة.
حذر الناشط التعليمي "جاهد بولات" خلال مسيرة نظمتها منصة "إخوة القدس" في مدينة ملاطيا، من الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهل غزة بسبب الحصار والعدوان المستمر، مشيرا إلى أن عشرات الآلاف يواجهون الموت بسبب الجوع والعطش والمرض والبرد.
تفاقمت أزمة المياه في قطاع غزة بشكل غير مسبوق، مع توقف شبه كامل لخدمات المياه والصرف الصحي، مما يهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني بكارثة إنسانية مدمرة.
دعا قادة دول أوروبية خلال قمة عقدت في كييف، روسيا إلى قبول وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما مع أوكرانيا، مهددين بفرض عقوبات جديدة في حال رفضها.