ترامب يدعو روسيا وأوكرانيا لهدنة لمدة شهر

دعا الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، إلى وقف إطلاق نار "غير مشروط" بين روسيا وأوكرانيا لمدة شهر، مع فرض عقوبات على الدولة التي تنتهكه.
دعا الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، أمس الخميس، إلى وقف إطلاق نار "غير مشروط" بين روسيا وأوكرانيا لمدة شهر، مع فرض عقوبات على الدولة التي تنتهكه، في حين أبدى الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" الاستعداد لإجراء محادثات مع روسيا "بأي صيغة".
وأعلن ترامب، على منصته تروث سوشال، بعد وقت قصير من تحدثه هاتفيا مع زيلينسكي أن "المحادثات مع روسيا وأوكرانيا مستمرة"، مضيفا: "الولايات المتحدة تدعو إلى وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوماً".
وحذر من أنه إذا لم يتم احترام وقف إطلاق النار، فإن الولايات المتحدة وشركاءها سيفرضون عقوبات إضافية.
وقال ترامب: "إن كلا البلدين سيتحملان المسؤولية عن احترام حرمة هذه المفاوضات المباشرة لوقف النزاع المستمر منذ فبراير/شباط 2022".
وشدد الرئيس الأميركي على أنه يريد أن يؤدي أيّ وقف لإطلاق النار إلى "سلام دائم"، مؤكداً أن ذلك يمكن إنجازه بسرعة كبيرة، قائلاً: "سأكون متاحاً في أيّ وقت إذا كانت هناك حاجة إلى خدماتي".
وبعد الاتصال، قال زيلينسكي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "إنه أبلغ نظيره ترامب في محادثة هاتفية أن بلاده مستعدة لإجراء محادثات بشأن الحرب مع روسيا بأي صيغة كانت".
لكنه أصر على أنه يجب أولاً التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار، وقال: "إن وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً هو "مؤشر حقيقي" على التحرك نحو السلام مع روسيا وإن كييف مستعدة لتطبيقه على الفور".
كما أفاد مسؤول أوكراني كبير، لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن المكالمة الهاتفية التي جرت بين ترامب وزيلينسكي سارت بشكل "جيد للغاية".
وقال المسؤول: "إن المحادثة التي استمرت نحو 20 دقيقة، ركزت على "الدبلوماسية" و"وقف إطلاق النار" الذي تحاول الولايات المتحدة وأوكرانيا تحقيقه مع روسيا".
وأضاف: "إن الزعيمين ناقشا أيضاً اتفاق المعادن الذي صادق عليه البرلمان الأوكراني".
وأتى الاتصال خلال هدنة لمدة 3 أيام أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تزامناً مع إحياء الذكري الـ80 للانتصار في الحرب العالمية الثانية على ألمانيا النازية.
ووصف زيلينسكي تلك الهدنة الوجيزة بأنها لا معنى لها، وتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاكها.
وكان مسؤول أوكراني قال لوكالة رويترز: "إن روسيا شنت 220 هجوماً على بلدات في منطقة زاباروجيا بالمسيرات والمدفعية خلال ما وصفها بالهدنة المزعومة".
من جهة أخرى، وصل وزير الخارجية الألماني الجديد "يوهان فاديفول"، إلى مدينة لفيف، يوم الخميس، في أول زيارة له إلى أوكرانيا منذ توليه منصبه، وذلك قبيل اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقرر عقده في وقت لاحق من اليوم الجمعة.
وستشهد المحادثات في المدينة الواقعة غربي أوكرانيا حضور وزير الخارجية الأوكراني "أندريه سيبيهيا"، وستركز على استمرار دعم أوكرانيا.
وعاد فاديفول إلى برلين في وقت مبكر من يوم الخميس من اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في وارسو لحضور حفل في مجلس النواب، البوندستاغ، بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية في أوروبا قبل السفر إلى لفيف.
وقال فاديفول لإذعة "إيه آر دي" العامة: "إن ألمانيا ستظل واحدة من أقوى الداعمين لأوكرانيا"، وأضاف: "لن يتغير ذلك وسنوضح ذلك في الأيام المقبلة".
وأوضح أنه يعتزم تقييم الاحتياجات الحالية لأوكرانيا خلال الاجتماع. وأضاف: "سنقدم ما هو ضروري وسنواصل القيام بذلك ما دام ذلك ضرورياً، حتى تفهم روسيا أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، ويجب أن تبدأ المفاوضات، ويجب احترام وقف إطلاق النار".
وفي الوقت نفسه، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "كايا كالاس" في وارسو، يوم الخميس، أنه سيُخصَّص مليار يورو (1.13 مليار دولار) لدعم صناعة الدفاع الأوكرانية، في إطار مبادرة تقودها الدنمارك وتدعمها عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأكدت أن هذه تعد مرة أخرى "إشارة مهمة للغاية" لأوكرانيا.
وبالإضافة إلى المساعدات العسكرية الجديدة، من المقرر أن تمنح كالاس تأييدها السياسي في لفيف لإنشاء محكمة خاصة لجرائم الحرب التي ارتكبتها روسيا في أوكرانيا، وقالت: "لن يكون هناك إفلات من العقاب. ستكون هناك مساءلة عن الجرائم المرتكبة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت تقارير إعلامية صهيونية بأن الرئيس الأمريكي "ترامب" فقد صبره تجاه رئيس وزراء الاحتلال "نتنياهو"، وقرر المضي في سياساته في الشرق الأوسط من دون التنسيق معه.
شهدت ساحة السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء مشاركة شعبية غير مسبوقة في المسيرة التي نظمت تحت شعار "لدعم غزة... بقدرة الله هزمنا أمريكا، وسنهزم إسرائيل أيضًا".
ناقش رئيس الوزراء الكندي "مارك كارني" ورئيسة الوزراء الدنماركية "ميتا فريدريكسن"، تعزيز الروابط الدفاعية بين البلدين.
دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، جميع الأطراف في جنوب السودان إلى وقف فوري للقتال والعودة إلى العملية السياسية، في ظل تصاعد الاشتباكات مؤخراً في البلاد.