الهند تشن هجومًا على باكستان وكشمير

الهند شنت هجمات صاروخية على كوتلي وباهوالبور ومظفر آباد في باكستان، كما هاجمت أيضًا كشمير الحرة التابعة لباكستان.
تحدث مدير العلاقات العامة في الجيش الباكستاني، اللواء أحمد شريف تشودري، لقناة ARY News وقال: "قبل قليل، شن العدو الجبان الهندي هجمات جوية على ثلاث مناطق، هي مسجد سبحان الله في منطقة أحمد شرق باهوالبور، وكوتلي، ومظفر آباد".
وأضاف تشودري: "إن جميع طائرات القوات الجوية الباكستانية كانت في السماء، مضيفاً: "تم تنفيذ هذا الهجوم الجبان والمخزي من داخل الأجواء الهندية. لم يُسمح لهم بالدخول إلى مجالنا الجوي وتنفيذ الهجمات".
وشدد تشودري قائلاً: "أود أن أقول بوضوح: باكستان سترد على ذلك في الوقت والمكان الذي تختاره. هذا الاستفزاز القذر لن يمر بدون رد".
وعند سؤاله عن الخسائر المحتملة في الأرواح، قال تشودري: "إن تقييم الأضرار لا يزال جاريًا، وسيتم تقديم المزيد من المعلومات لاحقًا".
وأضاف: "السعادة المؤقتة التي حصلت عليها الهند من هذا الهجوم الجبان، ستتحول إلى حزن دائم".
وأفادت قناة PTV News الحكومية في باكستان، استنادًا إلى مصادر أمنية، أن باكستان بدأت عمليات الرد.
وقالت القناة في بيان: "في الهجوم الجبان، استشهد طفل بريء حتى الآن، بينما أصيبت امرأة ورجل بجروح خطيرة. استهدفت الهند في هذا الهجوم الجبان المدنيين الباكستانيين في ظلام الليل".
وفي وقت لاحق، نقل الإعلام الباكستاني أن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 12 آخرين.
وأفاد العديد من شهود العيان لوكالة رويترز بأنهم سمعوا العديد من الانفجارات القوية في منطقة آزاد كشمير قرب مدينة مظفر آباد بعد منتصف الليل، مشيرين إلى أن المدينة شهدت انقطاعًا في الكهرباء بعد الانفجارات.
وأكدت الحكومة الهندية تطور الأحداث، وأعلنت أن القوات المسلحة الهندية قد بدأت "عملية سِندور" وقامت باستهداف العديد من المواقع في باكستان وآزاد كشمير.
وفي البيان، دافعت الهند قائلة: "إن أيا من المنشآت العسكرية الباكستانية لم يتم استهدافها".
وفي 22 نيسان/ أبريل، وقع هجوم في باهالغام أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من السياح، ويُعد واحدًا من أكثر الهجمات دموية منذ عام 2000. وأشارت الهند، دون تقديم أدلة أو تحقيقات، إلى أن المهاجمين كانوا "مرتبطين عبر الحدود". فيما رفضت باكستان هذه الادعاءات بشكل قاطع ودعت إلى إجراء تحقيق محايد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن وزير الخارجية العماني "بدر بن حمد البوسعيدي" أن هدنة تم التوصل إليها بين الولايات المتحدة وأنصار الله في اليمن لوقف الهجمات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
بلغ التوتر السوداني ــ الإماراتي ذروته، اليوم الثلاثاء، مع إعلان مجلس الأمن والدفاع التابع للحكومة والجيش في السودان، دولةَ الإمارات "دولةَ عدوان"، وقطع العلاقات الدبلوماسية معها، وسحب السفارة السودانية والقنصلية العامة، على خلفية ما تقول الخرطوم إنه دعم تقدمه أبوظبي لقوات الدعم السريع، ولقصفها بورتسودان شرقي السودان خصوصاً.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "إن الولايات المتحدة ستتوقف فوراً عن قصف اليمن، بعدما أكد الحوثيون أنهم لا يريدون القتال"، وفق ادعائه، كما صرح بأنه سيصدر إعلاناً كبيراً للغاية قبل زيارته المرتقبة للشرق الأوسط.