غزة..حوالي 40 ألف طفل يتيماً بسبب الهجمات الصهيونية

تسببت الهجمات الصهيونية المستمرة على قطاع غزة في فقدان آلاف الأطفال لآبائهم، ليصبحوا يتامى وسط المعاناة الشديدة. بعض هؤلاء الأطفال فقدوا أمهاتهم وآباءهم.
تشهد غزة واحدة من أكبر أزمات الأيتام في العصر الحديث، حيث دمرت الهجمات الوحشية التي بدأها الكيان الصهيوني في أكتوبر 2023 ولا تزال مستمرة حتى اليوم، حياة عشرات الآلاف من الأطفال.
ووفقاً للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يشكل الأطفال حوالي 43% من إجمالي سكان فلسطين، مما يعني أن هؤلاء الأطفال يتحملون العبء الأكبر من نتائج الهجمات.
في غزة، فقد ما لا يقل عن 39,384 طفلًا أحد والديهم أو كليهما، ومن بين هؤلاء، أصبح حوالي 17 ألف طفل يتيمًا تمامًا، وفقاً لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد 36,569 طفلًا أحد والديهم، بينما فقد 1,918 طفلًا كلا والديهم.
ويذكر أن غالبية هؤلاء الأطفال يعيشون في ظروف قاسية، إما في بيوت مدمرة أو خيام مؤقتة، بينما يعانون من نقص في الدعم الاجتماعي والنفسي، مما يزيد من معاناتهم ويجعلهم ينشؤون في وسط بيئة مليئة بالصدمة النفسية.
ورغم هذه الظروف المأساوية، تحاول المؤسسات في غزة بذل قصارى جهدها لتقديم الدعم للأطفال الأيتام، ولكنهم يواجهون تحديات هائلة في ظل نقص الموارد والإمكانيات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نُظم في إسطنبول مؤتمر صحفي لتسليط الضوء على الهجوم الذي تعرضت له "سفينة الضمير" من قِبل الكيان الصهيوني في الأول من أيار قبالة سواحل مالطا، والذي تم بطائرات مسيّرة مفخخة.
شنّ جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، هجوماً استهدف من خلاله مطار صنعاء الدوليّ، ومحطات طاقة مركزية، ومصنعاً للإسمنت في العاصمة اليمنية، وذلك بعد نحو ساعة من إنذاره بإخلاء منطقة مطار صنعاء الدولي، تمهيداً لقصفه.
حذرت حركة حماس من قرار مصادقة المجلس الوزاري الصهيوني المصغر "الكابنيت" على خطط توسيع الاحتلال عمليته البرية في غزة.
أنذر جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، بإخلاء منطقة مطار صنعاء الدولي، تمهيداً لقصفه، وذلك غداة هجوم شنه الاحتلال وشمل استهداف مواقع عديدة في الحديدة.