تبرع فاعل خير بدراجة كهربائية، حيث لم يكشف عن هويته إلى "وقف قافلة الأمل" في أنقرة، وتم تقديم الدراجة كهدية لأحد المحتاجين، أما الإيرادات التي تم جمعها من هذه المبادرة فقد تم تسليمها إلى المسؤولين لإرسالها إلى غزة.

تبرع فاعل خير في أنقرة، بدراجة كهربائية لـ"وقف قافلة الأمل" لتصل إلى المتضررين والمظلومين في غزة، وتم شراء الدراجة بواسطة فاعل خير آخر عبر الجمعية، وتم تقديم الدراجة هدية لشخص محتاج، أما الإيرادات التي تم جمعها من الدراجة فقد تم تسليمها إلى الجهات المعنية لإرسالها إلى غزة.

وأشار رئيس وقف قافلة الأمل في أنقرة "جمالى صنار"، إلى أن التبرع هو تصرف معنوي ومثال يحتذى به، وقال: "في هذه الأيام الصعبة، يعطينا وعي شعبنا الأمل".

وأشار صنار إلى أن "قبل بضعة أسابيع، قمنا بتأمين دراجة كهربائية من المتبرعين من أجل إرسالها إلى غزة من خلال وقف قافلة الأمل في أنقرة، وعندما نشرنا خبرًا عن ذلك، تلقينا العديد من الردود. كان هناك من يرغب في شراء الدراجة. وعندما أخبرنا أحد المتبرعين أنه يرغب في شراء الدراجة وتقديمها كهدية لأخينا المحتاج، قمنا بإعطائها لذلك المتبرع. وقام المتبرع بأخذ الدراجة وتوصيلها إلى المحتاج شخصيًا".

وتوجه صنار بالشكر للمتبرعين، قائلاً: "بمناسبة هذه الفرصة، نقدم شكرنا لأخينا الذي ساهم في هذه الأعمال الخيرية، ولمن قام بتوصيل الدراجة إلينا، وللمتبرع الذي اشترى الدراجة وقدمها كهدية لأخ آخر محتاج. كما قمنا بتسليم المساعدات المالية المتعلقة بهذه المبادرة إلى الجهات المعنية لإرسالها إلى غزة. نأمل أن تصل إلى هناك في أقرب وقت ممكن".

وفي الختام، قال صنار: "نعلم أنه في هذه الأيام الصعبة، حيث من شبه المستحيل دخول أو الخروج من الأماكن، فإننا رغم كل الصعوبات، نأمل أن تصل المساعدات إلى مستحقيها. نسأل الله أن يضع حدًا لهذه المظالم. نتوقع أن يستمر هذا الوعي من المواطنين وشعبنا، لأننا لا يمكننا أن نكون غير مبالين بينما هم يعيشون هذا الألم. سنواصل جمع المساعدات وتوصيلها بكل جهد ممكن. نسأل الله أن يرضى عن كل من ساهم في هذه الأعمال الخيرية ودعمها".